يُواصل لحسن السعدي، رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، والبرلماني، الدفاع عن رئيسه في الحزب عزيز أخنوش، الذي يقود الحكومة.
وقال السعدي في تصريح إعلامي عقب لقاء حزبي، أمس الثلاثاء، أن "المعارضة تعيشُ أزمة نفسية حقيقية، ويجب أن تعالج الميول نحو السلبية وخلق رأي عام يتقبل ما هو سلبي، و(ما راضي حتى على شي حاجة)، هذه الأمور لن تنفع وطننا".
وأضاف السعدي في تصريح إعلامي، عقب لقاء حزبي، "أن من يجرون النقاش العمومي نحو الحضيض، تنقصهم الوطنية، أقولها وأعرف ما أقول، (لي عندو الكبدة) على البلاد لا يسوقها على أن فيها المجاعة".
وأوضح أن "المعارضة لجأت إلى أساليب تكشف عن انتهاء حجة النقاش عندهم، خاصة عندما أرادوا خلق (البوز) من حديث لرئيس الحكومة، ونعرف أن له مشكل بسيط في ركبته، ولا يستطيع ثني ركبته أثناء الصلاة".
وأكد أنه "لا يعاني من أية وعكة صحية، ويعقدُ الاجتماعات، ويؤدي دوره، ولا يجب أن ننسى، عزيز أخنوش كان وزيرا للفلاحة لمدة 13 سنة، وكان يصعد للجبال، وينزل للهضاب، لكي يحقق المخطط الأخطر الناجح".
وأشار إلى أن "رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، يتدخل في جميع البرامج كيفما كانت نوعيتها، وحضر في اجتماعات مع ممثلي الشغل، والفلاحة، والنقابات، وأعاد لرئاسة الحكومة هيبتها".