رئيس مرصد بالحاجب يتعرض لـ"الإهانة" و"التمييز" من صيدلانية

محمد فرنان

أدان مرصد الشأن المحلي بالحاجب بـ"أشد العبارات التصرف الأهوج الذي قامت به إحدى الصيدلانيات بالحاجب في حق رئيسه حافظ حوسة ويعلن في نفس الوقت تضامنه اللامشروط معه وكذا دعمه الكامل لأخد حقه بالطريقة التي يراها مناسبة في المكان والزمان المناسبين".

وأضاف المرصد في بيان استنكاري توصل "تيلكيل عربي" بنُسخة منه، صباح اليوم الثلاثاء، أن "التصرف العدواني واللامسؤول الذي تعرض له رئيس المرصد جاء كالتالي: حيث كان يتجاذب أطراف الحديث مع أحد الأصدقاء فطالبته السيدة بأسلوب متعجرف إخلاء المكان والصعود إلى الرصيف الذي تنعدم به أي ولوجية فأخبرها أنه يقف بالشارع العام وليس لها الحق في أن تخاطبه بهذا الشكل فتطور النقاش فأخبرها أن علامة التشوير هذه ليست قانونية لتجيبه بعبارة فيها نوع من التميِّيزْ والإقصاء "لا يعرج ولا يقرع إلا البلا المسلط" في الوقت الذي قطعت المملكة أشواطا بتوقيعها على إتفاقيات دولية لفائدة لأشخاص في وضعية إعاقة".

وعبر المرصد عن "شجبه وامتعاضه من هذا التصرف الأخرق ويتضامن مع جل الفئات والمواطنيين وزوار المدينة المحرومين من استعمال الرصيف والشارع العمومي بسبب الاحتلال وسبق لمرصد الشأن المحلي في مناسبات عدة أن نبه لإشكال الولوجيات وترامي المحلات التجارية على الملك العمومي".

وحمل المرصد المسؤولية لـ"رئيس الجماعة الترابية الحاجب باعتباره رئيس الشرطة الإدارية والسلطات المحلية الذين يجوبون مكان الحادث يوميا مراقبة مدى قانونية هاته العلامات وإزالة كل ما من شأنه عرقلة السير والجولان".

 وقرّر أعضاء المرصد مراسلة كل من وزير الداخلية ورئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان.