كشفت المندوبية السامية للتخطيط، أن ربع العاطلين في المغرب وجدوا أنفسهم في هذه الوضعية نتيجة تعرضهم للطرد من العمل، ما يعني أن واحد من بين كل خمسة عاطلين، دخل خانة البطالة "قسرا نتيجة فصله من العمل"، كما أن 89 ألف من المغاربة "فقدوا الأمل في العثور على عمل".
ووفقا لمذكرة إخبارية للمندوبية السامية للتخطيط حول وضعية سوق الشغل في المغرب خلال الفصل الأول من العام الجاري، نشرتها نهاية الأسبوع الجاري، فإن أغلبية العاطلين (85,6 في المائة) يتواجدون في المجال الحضري ( 81,7 في المائة لدى الرجال و92,6 في المائة لدى النساء)، وشباب تتراوح أعمارهم ما بين 15 و29 سنة (63,7 في المائة بالنسبة لكلا الجنسين، 62,6 في المائة لدى الرجال و65,6 في المائة لدى النساء). كما أن ما يقارب أربعة عاطلين من بين عشرة (38,1 في المائة) هم حاصلون على شهادة ذات مستوى عالي ( 29,2 في المائة بالنسبة للرجال و53,6 في المائة بالنسبة للنساء).
إضافة إلى ذلك، فإن أكثر من نصف العاطلين (56,4 في المائة) لم يسبق لهم أن اشتغلوا، ونسبتهم 49,3 في المائة بالنسبة للرجال و68,8 في المائة بالنسبة للنساء، وقرابة الثلثين (66,4 في المائة) تعادل أو تفوق مدة بطالتهم السنة (61,6 في المائة بالنسبة للرجال و74,8 في المائة بالنسبة للنساء).
وأظهرت نتائج مندوبية لحليمي التي أعلن عنها مساء الجمعة الأخير، أن 7,1 في المائة من العاطلين، وهو ما يمثل 89 ألف شخص، خلال الفصل الأول من سنة 2018، يئسوا من البحث الفعلي عن العمل، مقابل 7 في المائة خلال السنة الماضية. ما يقارب 90 في المائة منهم حضريون، 51 في المائة نساء، 51 في المائة شباب تتراوح أعمارهم ما بين 15 و 29 سنة و82 في المائة حاصلون على شهادة.