رسميا.. لقجع يراسل الاتحادات الكروية لدعم ملف "موروكو 2026" (+وثيقة)

صفاء بنعوشي

وجه فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عشية اليوم الثلاثاء، رسالة إلى جميع الاتحادات الكروية القارية، من أجل حشد الدعم والمساندة للمملكة، في سباق الترشح لاستضافة نهائيات كأس العالم، نسخة 2026.

وقال لقجع في بداية رسالته، أن المسؤولين المغاربة سيكون لهم لقاء بنظرائهم بالاتحادات الكروية يومي 12 و13 يونيو المقبل، تاريخ انعقاد مؤتمر "الفيفا" بروسيا، الذي سيواكب أبرز قضايا الساحرة المستديرة ومنافستها، وسيتم خلاله التصويت على البلد المستضيف للنسخة 23 من المونديال.

وأضاف رئيس جامعة الكرة:" ستختارون في ذلك التاريخ البلد المستضيف لكأس العالم، والمغرب أرض كرة القدم بدورها مشاركة في المنافسة على تنظيم البطولة بكل هدوء وروح رياضية، وبملف مسؤول ومربح، يحترم البيئة والإنسان بدرجة أولى، كما أنه شامل".

 فوزي لقجع  قدم في رسالته فكرة عن المنشات الرياضية المرشحة لاستضافة كأس العالم، وحددها في 12 ملعبا يتماشى ومعايير الاتحاد الدولي للعبة"الفيفا"، مشيرا إلى  اعتماد المغرب  في ملفه، على تقنية الملاعب المركبة والتي يمكن الرفع من طاقتها الاستيعابية وحذفها مباشرة بعد المنافسات الكروية، لضمان نسخة استثنائية وبمعايير خاصة.

وشدد المتحدث ذاته، أن المغرب سيوفر لجميع الاتحادات الكروية التي ستشارك منتخباتها بنهائيات كأس العالم، الظروف المثالية  للاعبين وأيضا للجماهير التي ستحج للمدن المستضيفة للمسابقة التي تعد وجها تراثيا و ثقافيا للملكة، كما أنها ستوفر لـ "الفيفا"، الجهاز الوصي على اللعبة إيرادات قياسية ستصل إلى 5 ملايير دولار على الأقل ( ضعف الأرباح في نسخة 2014 و2010 لكأس العالم)، لتضمن للاتحاد الدولي بذلك قدرة متابعة تطور كرة القدم في جميع بقاع العالم.

وأشار لقجع إلى أن اختيار البلد المنظم لا يمكن أن يحسم أو يحدد فقط من خلال الملاعب الكروية واقتصاد البلد المرشح، بل يجب بأخذ الاعتبار مجموعة من التفاصيل، أبرزها قدرة هذه النسخة من المسابقة على تحقيق كل من التطور الاجتماعي والاقتصادي لقارة بأكملها، لأن أن شرف احتضان وتنظيم واستقبال المشجعين لتظاهرة من طينة الكأس الذهبية لن يحظى به سوى عدد قليل من البلدان.

واعتبر المستشار الثالث لرئيس "الكاف"في الختام، أن التصويت للمغرب سيكون تصويتا لبطولة كروية إنسانية، ومن أجل نسخة منفتحة ومتعددة الأطراف أيضا وجعل الرياضية الأكثر شعبية في بقاع العالم، وسيلة للارتقاء، وهو الرهان الذي دفع جامعة الكرة لمراسلة الاتحادات لإطلاعها على مدى التزام المملكة وعزمها على استقبالكم سنة 2026.

الوثيقة: