لم يتقبل الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، اختيار إلياس بنصغير الدفاع عن ألوان المنتخب المغربي، بعد أن تدرج سابقا في الفئات السنية لفرنسا، حسب تقرير أوردته صحيفة"فوت ميركاتو".
الصحيفة، قالت إن الاتحاد الفرنسي للعبة، قرر التواصل مجددا مع اللاعب ومحيطه، لإقناعه بتغيير رأيه والعودة للمنتخب الفرنسي، بعد أن تمت متابعة اللاعب خلال حضوره بتجمع مارس رفقة "أسود الأطلس".
"فوت ميركاتو" أوضحت، بأن المسؤولين عن اتحاد الكرة في فرنسا، يريدون الاستفادة من آخر أمل، ومحاولة إقناع موهبة موناكو باللعب لصالح "الديكة"، قبل فترة التوقف الدولي لشهر يونيو.
وتنص التعديلات الجديدة بقانون الجنسية الرياضية، على إمكانية أي لاعب تغيير موقفه وتغيير المنتخب الذي اختاره في الأول، شريطة أن يكون سنه تحت الـ21، وأن يجري أقل من 3 مباريات دولية، وأن لا تكون هاته المباريات مندرجة تحت لواء مسابقة قارية أو تصفيات.
وتبقى لبنصغير مباراة واحدة مع المنتخب الوطني المغربي، ليكون رسمياً غير متاح للعب مع كبار فرنسا، حسب قانون تغيير الجنسية الرياضية.
وأشارت الصحيفة، إلى أن حسرة كبيرة بالجهاز الكروي لفرنسا، بخصوص بنصغير، الذي يعد واحدا من أفضل المواهب الصاحب بالدوري.
وسجل إلياس بنصغير ظهوره الأول مع المنتخب الوطني المغربي، خلال وديتي أنغولا وموريتانيا، وهي المحطة التي عرفت أيضا حضور إبراهيم دياز، لاعب ريال مدريد الإسباني، للعب بقميص الأسود، بدلا من إسبانيا.