خرج الدُولي المغربي نصير مزراوي، لاعب نادي أياكس أمستردام، عن صمته بشأن السبب وراء إبعاده عن اللوائح الأخيرة للمنتخب الوطني المغربي، من طرف المدرب وحيد حاليلوزيتش.
وقال مزراوي خلال مشاركته في برنامج"Bij Andy in de Auto" الهولندي، إن قصة خلافه مع وحيد حاليلوزيتش انطلقت خلال أحد المعسكرات الإعدادية قبل سنة تقريبا، عندما رفض ناديه التصريح له بالانضمام إلى المنتخب.
وتابع الظهير الأيمن :" لقد رفض أياكس أمستردام التحاقي بمعسكر المنتخب المغربي بسبب القيود الشديدة المفروضة حينها بسبب كورونا، لكن الاتحاد المغربي وبعد تواصل مع النادي ورتب جميع التفاصيل، لأصل بعد ثلاثة أو أربعة أيام إلى المغرب".
وكشف نصير مزراوي أن وصوله إلى تجمع أسود الأطلس رافقه بعض التوتر من طرف المدرب وحيد حاليلوزيتش، الذي كان غاضباً منه، رغم أن أياكس أمستردام هو الذي منعه من السفر في البداية، ليتحول الأمر إلى مواجهة بين الطرفين بسبب قارورة ماء.
وأوضح نصير مزراوي أن "وحيد حاليلوزيتش طلب منه شرب الماء خلال فترة الاستراحة بالتدريبات، لكنه أخبره أنه لا يشعر بالعطش، وكرر المدرب طلبه في أزيد من مناسبة إذ تحول من شخص مسالم وهادئ إلى عدواني".
ولأول مرة قدم نصير مزراوي تفاصيل الخلاف مع وحيد حاليلوزيتش، مشيرا إلى أن العميد رومان سايس كان شاهداً على الواقعة ومده بقارورة ماء حينها لإنهاء المواجهة بين الطرفين، خصوصاً وأن كل طرف كان متشبثاً بقراره.
ولم يخفي اللاعب المغربي أنه تسلم قارورة الماء وسكبها أرضاً أمام أنظار وحيد حاليلوزيتش، لينطلق مسلسل الإبعاد بسبب الواقعة، حيث لم يتم استدعاء لاعب أياكس أمستردام مجدداً لتمثيل أسود الأطلس منذ ذلك التاريخ، بسبب غضب المدرب.
في المقابل، حاليلوزيتش قال سابقاً خلال خروجه الإعلامي إن نصير مزرواي ادعى الإصابة، وحين تم عرضه على الطاقم الطبي للمنتخب المغربي، تأكدت سلامته الصحية، مشدداً على أن عودة الثقة بينه وبين اللاعب أصبحت صعبة.