يبدو أن لهيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني المغربي السابق مخططات جديدة خارج القارة السمراء، بعد نهاية ارتباطه بأسود الأطلس، باستقالة وجهها إلى الاتحاد المغرب للعبة قبل 4 أيام.
رونار وبعد نهاية تجربته مع أسود الأطلس التي دامت لثلاث سنوات ونصف تقريباً، قال في تصريح لصحيفة "لوباريزيان" إنه توصل بعروض آسوية عديدة خلال الفترة الأخيرة، سيتم الحسم فيها قريباً.
الناخب الوطني السابق الذي أصبح كثير الخرجات الإعلامية بعد "الاستقالة"، شدد على أن العروض الموجودة على طاولته حاليا هي لأندية ومنتخبات من آسيا وأيضا من أندية أوروبية، نافيا أن يكون قد تلقى اتصالات أو مقترحات من اتحادات أوروبية لتولي زمام قيادة إحدى منتخبات القارة السمراء.
أما بخصوص موعد حسم "الثعلب" الفرنسي لوجهته المقبلة، فقد أردف المتحدث ذاته: "خلال الـ15 يوم المقبلة، سأتخد قراري النهائي، وحاليا لا أعلم بعد ماذا سأختار أو ما سأفعل".
ولمح رونار إلى أن مسارا جديدا سيتم فتحه بمشواره المهني، بعد العروض التي توصل بها من آسيا، بعد أن ظل وفيا لمنتخبات إفريقيا وتوج مرتين مع زامبيا و الكوت ديفوار، قبل أن يعرج على الأسود وشارك معهم في نسختين من كأس أمم إفريقيا 2017 و2019، وأيضا بنهائيات كأس العالم روسيا 2018.
وكانت تقارير إعلامية فرنسية قد تحدتث سابقا عن إمكانية تولي رونار تدريب منتخب السعودية أو إحدى أندية الصين والخليج، رغم أن المدرب كان لا يزال مرتبطا بعقد مع المغرب، ومقبلا على المشاركة بـ"كان مصر"، الذي غادرته المجموعة من مرحلة ثمن النهائي.
وفيما يخص أسود الأطلس، فقد بدأت جامعة الكرة تحركاتها لاختيار المدرب الجديد، بعد إعلان فوزي لقجع، رئيس جامعة الكرة عن اختيار لجنة تقنية ستناط لها مهمة دراسة السير الذاتية، قبل إعلان الربان الجديد لسفينة النخبة الوطنية، المقبلة على المشاركة بالتصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2021.