رونار صانع أفراح المغاربة يتحدث في هذا الدردشة، مع "لافوا دو نور"، حول كلمة السر في تأهل المنتخب، ويكشف بعض تفاصيل الحديث الذي جرى بينه وبين الملك محمد السادس، ومعطيات أخرى عن قتالية اللاعبين المغاربة تكتشفونها في الحوار التالي.

ما هي كلمة السر التي أهلت المغرب؟

لم نرد تغيير أي شيء في نهجنا التكتيكي الذي لعبنا به المباريات الأخيرة في التصفيات، مارسنا ضغطا عال على المنتخب الإيفواري، وافتككنا كرات عديدة في منطقته، أزعجناهم كثيرا ولم نركن للدفاع. لقد قدم اللاعبون مقابلة كبيرة، وكانوا حاضرين منذ بداية المقابلة، ونجحوا في مهمتهم، واستحق المنتخب بذلك التأهل، بعد تضحيات اللاعبين، فقبل المقابلة ذكرتهم بالأجيال الماضية التي صنعت التاريخ سنة 1986، و1990، و1994، و1998، وأن هذا دورهم لصناعة التاريخ".

ماذا قال لك الملك محمد السادس في الهاتف؟

أشكر صاحب الجلالة على المكالمة، إنه شرف كبير بالنسبة لي، لقد أشاد بجميع مكونات الفريق الوطني، نحن فخورون كثيرا بارتداء القميص المغربي، فالمغرب ليس ضعيفا، هذه هي المرة الخامسة التي يرفرف علمه في المونديال.

أنت رجل سعيد الليلة؟

"أنا رجل وفي لتعهداتي، وستكون العودة إلى المغرب استثنائية، تخيلتها مثل العودة إلى الكوت ديفوار، بعد تحقيق اللقب القاري سنة 2015، هذه اللحظات لا تنسى، وأنا سعيد بكوني عشتها، وسعيد أكثر للجماهير التي قدمت من المغرب إلى هنا، تخيل لو أتوا إلى هنا من أجل لاشيء لقد قدموا تضحيات كبيرة معنا، كانوا معنا في مبارتي مالي والغابون، وهو ما لم يكن عليه الحال قبل سنة ونصف، لقد كان الناس يشعرون بخيبة أمل كبيرة، قمنا بعمل كبير في السنتين الماضيتين، وهذه هي الحياة، عليك أن تبقى قويا، لتحصل على ما تريده، وتذهب نحو تحديات أخرى.