اعترف هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني المغربي، بصعوبة مواجهة ثمن نهائي مسابقة كأس أمم إفريقيا، والتي وضعت الأسود في مواجهة أمام البنين، المنتخب الذي تأهل للمرحلة في مجموعة ضمت الكاميرون وغانا.
رونار أوضح، ظهر اليوم الخميس، في لقاء إعلامي بملعب السلام بالقاهرة، أن المجموعة يجب عليها خوض لقاء الغد بحذر شديد، مع الانتباه إلى التفاصيل الدقيقة التي يمكنها صنع الفارق، مشدداً على أن الجانب الذهني مهم للغاية بالأدوار المقبلة من المسابقة القارية، التي تستضيفها مصر إلى غاية 19 يوليوز الجاري.
وأضاف المتحدث ذاته: "مباراة البنين هي بداية مرحلة جديدة بكأس أمم إفريقيا، أمام خصم منظم، والابتعاد عن الأخطاء مطلب ضروري في مواجهة الثمن، والهدف هو تحقيق الفوز".
الناخب الوطني استغل لقاءه الإعلامي، من أجل الإشادة مجدداً باللاعبين الذين تضمهم قائمته النهائية، مشيراً إلى أن الخبرة والتجربة التي تتوفر عليها العناصر الكروية ستكون في صالح المجموعة بالتأكيد حسب قوله.
أما عن القائمة الجاهزة لمباراة الغد، بعد الإصابات التي ضربت القائمة الرسمية في المباريات الثلاث الأخيرة، فقد زف المدرب خبراً سارا بالتأكيد على أن لاعبه خالد بوطيب قد استأنف التداريب الجماعية، على أن يكون حاضراً بدكة بدلاء الأسود في لقاء البنين.
وعودة إلى السؤال الكلاسيكي بخصوص ترشح المغرب للتتويج باللقب قال رونار: "إنه من المبكر الحديث عن الموضوع حالياً، والتركيز يجب أن يكون على مباراة البنين، وأيضا التأهل للربع".
وفي حال تأهل المغرب إلى المرحلة المقبلة من كأس أمم إفريقيا، فسيواجه الفائز من مباراة السنغال وأوغندا، التي ستقام بدورها غدا انطلاقا من الساعة الثامنة مساءً، بملعب القاهرة الدولي.
جدير ذكره، أن أسود الأطلس عبروا إلى مرحلة ثمن نهائي، متصدرين للمجموعة الرابعة بـ 9 نقاط، بفوز أمام ناميبيا، ثم منتخب الكوت ديفوار، وجنوب إفريقيا، ليواصلوا المرحلة الثانية من كأس إفريقيا، بملعب السلام بالقاهرة، إذ سيواجهون غدا البنين ابتداء من الساعة الخاصة حسب التوقيت المغربي.