رونار يتحدث عن مواجهة الكوت ديفوار.. ويلمح لمغادرة المنتخب

مدرب المنتخب المغربي هرفي رونار - خاص
صفاء بنعوشي

لمح هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، إلى إمكانية عودته إلى التدريب في فرنسا، بعد نهاية تجربته مع أسود الأطلس، والذي يقودهم حاليا بنهائيات كأس أمم إفريقيا 2019، بمصر.

رونار الذي خص صحيفة "لوموند" بحوار مطول، أكد انفتاحه على أي تجربة جديدة وحتى في قارة أخرى، بعد  تجربته في قيادة منتخبات في القارة السمراء، أبرزها زامبيا والكوت ديفوار، وأنغولا والمنتخب المغربي.

أما عن مستقبله مع الأسود الذين يربطه به عقد ساري إلى غاية 2022، فرد الناخب الوطني: " لا أحد يهمه الأمر حالياً، سأعلن عن مستقبلي بعد نهائيات كأس أمم إفريقيا مباشرة".

وبخصوص ارتباطه بمساعده باتريس بوميل طيلة التجارب التي خاضها سواء بالقارة السمراء، أو مروره القصير بأندية "الليغ1"، شدد المتحدث ذاته على أن الوقت حان ليبدأ مواطنه تجربة لوحده مستقبلاً، لاكتسابه الخبرة الكافية ليكون الرقم 1 بالأندية أو المنتخبات التي سيُشرف عليها.

قائد الأسود كانت له الفرصة أيضا للحديث عن الخصم المقبل للمغرب، الكوت ديفوار، مشيرا إلى أنه على معرفة جيدة بالمدرب وأيضا بالترسانة البشرية للفيلة الذين سبق واشتغل برفقتهم قبل سنوات، مؤكدا على أن المشاعر سيضعها جانبا وسيركز على تحقيق نتيجة إيجابية على غرار اللقاء الأول أمام منتخب ناميبيا والدفاع عن حظوظ بالبطولة القارية.

وعن ترشح المغرب ليكون ضمن أبرز المنتخبات التي ستنافس على لقب النسخة ال32 لكأس أمم إفريقيا، أضاف المتحدث ذاته: " لم نقل بأننا مرشحون، لكننا سعداء وفخورون، وسندافع عن حظوظنا".

في حين شدد رونار على أن كلا من السنغال ومصر، بالنسبة له خصمان يصعب هزمهما لاعتبارات عديدة، بداية بخبرة اللاعبين، أما رفاق محمد صلاح فتدعمهم الجماهير باعتبر إقامة "الكان"، على أراضيهم.

يُشار إلى أن أسود الأطلس سيخوضون، ثان حصة تدريبية لهم استعدادا لملاقاة منتخب الكوت ديفوار، مساء اليوم الثلاثاء ابتداء من الساعة السادسة بالتوقيت المصري(الخامسة بتوقيت GMT+1).