كشفت تقارير إعلامية أن رياضيا أستراليا وافق على بتر أحد أصابعه من أجل المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية بباريس، والتي تعد أبرز أحلامه.
ووفق ما أوردته، صحيفة "ماركا" فإن ماثيو داوسون، لاعب منتخب أستراليا للهوكي تعرض لبتر أصبع في يده اليمنى لتحقيق حلمه بالمنافسة في دورة الألعاب الأولمبية، بعدما أثبتت الفحوصات الطبية حاجته لفترة تعافي طويلة ستمنعه من المشاركة في أولمبياد باريس.
وأوضح التقرير أن الأطباء خيرو اللاعب بين الراحة إلى غاية شفاء الكسر أو بتر الجزء المصاب من الإصبع للمشاركة في المنافسات بشكل طبيعي، لذلك قرر اللاعب اتخاذ قراره ببتر الجزء المصاب.
وقال داوسون: "اتخذت قرارا بعد تلقي معلومات من جراح التجميل في ذلك الوقت، ليس فقط من أجل فرصة اللعب في باريس ولكن أيضا من أجل الحياة المستقبلية، الخيار الأفضل كان إزالة طرف إصبعي".
للإشارة، يلعب داوسون كمدافع لأستراليا، وكان متواجدا في أولمبياد ريو دي جانيرو سنة 2016 وطوكيو 2020، كما أن أستراليا تبدأ الطريق نحو الميدالية الذهبية بمواجهة الأرجنتين في دور المجموعات.