كشفت تقارير إعلامية إنجليزية، اليوم الخميس، عن الوضع المُبهم الذي أصبح يعيشه الدولي المغربي حكيم زياش رفقة ناديه تشيلسي، بعد جلوسه مجدداً بدكة البدلاء في مباراة المجموعة بدوري أبطال أوروبا.

وأوضحت التقارير ضمنها صحيفة"إنسايدر"، أن حكيم زياش سيعيش للموسم الثاني توالياً شبح العطالة مع توماس توخيل، بعد أن أصبح خارج الأسماء الأساسية التي يعتمد عليها المدرب.

الصحافة الإنجليزية، اشارت إلى أن توخيل برر سابقا إسقاط زياش عن لوائح الفريق بصداع ألم بالدولي المغربي، إلا أن الأخير كان حاضرا قبلها بـ 72 ساعة، لزفاف زميله السابق نصير مزراوي في هولندا.

كما كان للتقارير إشارة إلى قرب موعد الميركاتو الشتوي، الذي سيكون طوق نجاة للنجم المغربي بحثاً عن فرصة جديدة ودقائق لعب أكثر، خصوصا وأن أندية عديدة أبدت اهتماما كبيرا بخدماته، لكن اللاعب اختار مواصلة المشوار رفقة تشيلسي، بطلب من مدربه الذي كان مقتنعا بما قدم خلال فترة الاستعدادات.

ويواجه حكيم زياش الإبعاد من لوائح المنتخب المغربي لكرة القدم، بقرار من المدرب وحيد حاليلوزيتش، وذلك قبل قرابة شهرين فقط من موعد نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي تستضيفها الكاميرون.

وقال حاليلوزيتش، في تصريحات سابقة للإعلام، أنه غير نادم على استبعاد زياش، وهذا القرار كان عليه اتخاذه منذ فترة، بسبب سلوك غير انضباطي بدر من لاعب تشيلسي الإنجليزي، ووصوله متأخرا إلى أحد معسكرات المنتخب.