كشفت زينب بنموسى، مديرة الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة، عن آخر التطورات التي تعرفها أوراش ملاعب المملكة، مع انطلاق مرحلة العد العكسي لاحتضان نهائيات كأس أمم إفريقيا، شهر دجنبر المقبل.
وأوضحت بنموسى في تصريح لـ"تيلكيل عربي"، أن العمل متواصل على مستوى سبعة ملاعب، لتكون جاهزة تدريجيًا انطلاقًا من شهر يونيو المقبل، وذلك بعد انتهاء الأشغال بمركب محمد الخامس، وإعادة افتتاح أبوابه في وجه الجماهير.
وتابعت: "بالنسبة لـ"دونور"، فقد تم تسليمه، بينما يتم تسليم المنشآت في باقي المدن بالتسلسل، لتكون جاهزة لاستضافة مباريات شهر يونيو".
أما بخصوص مركب الأمير مولاي عبد الله وملعب طنجة، فقد شددت المهندسة على أن الأشغال متواصلة ليل نهار، ليكونا جاهزين خلال الأسابيع المقبلة.
وأضافت: "ملعب البريد وملعب مولاي الحسن بدورهما سيكونان جاهزين لاستضافة المباريات في شهر غشت".
وفي ما يتعلق بملعب الحسن الثاني، الذي سيكون الأكبر من حيث الطاقة الاستيعابية، فأشارت بنموسى إلى أنه سيتم فتح الأظرفة الخاصة بالحصة الأولى من طلب العروض يوم 10 يونيو المقبل.
كما أوضحت أن المرحلة الثانية من الأشغال بملعبي مراكش وأكادير، وملعب فاس، والتي تهدف إلى تكييفها مع دفتر تحملات الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" استعدادًا لكأس العالم 2030، ستنطلق مباشرة بعد "الكان".
واختتمت حديثها بالقول: "لا أتوفر على تاريخ نهائي، لكن أشغال المرحلة الثانية من إعادة توسعة الملاعب لن تتجاوز أواخر سنة 2026".
تجدر الإشارة، إلى أن أبواب ملعب فاس ستفتح في وجه الجماهير يوم 6 يونيو الجاري، بودية المنتخب الوطني المغربي وتونس، بعد أشهر من الإصلاح.