سقوط سبعة من مهربي البشر عبر الداخلة.. وكشف كواليس موت مرشحين للهجرة بينهم طفل

تيل كيل عربي

ألقت الشرطة الإسبانية، يومه الاثنين، القبض على سبعة أشخاص، بجزر الكناري، بتهمة امتلاك قوارب لتهريب البشر، لقي  ثمانية مرشحين للهجرة، على الأقل، وكانوا على متنها، حتفهم، حيث يواجهون تهما بارتكاب جرائم قتل.

وكشفت الشرطة الإسبانية، في بيان لها، حسب ما نقلته وكالة الأبناء الإسبانية "إيفي"، أن "اثنين من المهاجرين الهالكين توفيا عند وصولهما إلى الجزيرة، فيما كانت جثت الستة الباقين على متن القوارب.

ووفق المصدر ذاته، فإن أولى "القوارب التي شملها هذا التحقيق هي تلك التي تم إنقاذها يوم 26 غشت المنصرم، على بعد 500 كيلومتر جنوب جزيرة (إل هييرو)، وعلى متنها أربع جثث (امرأتان ورجل وقاصر)، و31 ناجيا، أحدهم امرأة، عند وصولها إلى ميناء )Arguineguín) في سفينة (سالفامينتو ماريتيمو")"، حيث أمضت هذه المجموعة حوالي 15 يوما في البحر، بعد أن تاهت بعد فترة وجيزة من مغادرتها مدينة الداخلة".

وتابع بيان الشرطة الإسبانية، أنه "تم إنقاذ القاربين الآخرين اللذين كان على متنهما 52 و43 مهاجرا، من قبل سفينة (سالفامينتو ماريتيمو)، شهر أكتوبر المنصرم، جنوب جزر الكناري، عندما حاول المهاجرون غير الشرعيون الوصول إلى الجزيرة، حيث لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم في هذين القاربين، من بينهم طفل لفظ البحر جثته، بعد إصابته بسكتة قلبية تنفسية".

وأضافت الشرطة أنه "بحسب مظاهر العديد من الركاب، ألقيت جثة ثانية في البحر خلال الرحلة التي استغرقت في هذه الحالة سبعة أيام من مغادرتها السواحل المغربية".

وأشارت إلى أن ثلاثة من المعتقلين في هذا التحقيق "زعموا أنهم كانوا قاصرين، لكن الفحوصات الطبية توصلت إلى أنهم بلغوا بالفعل سن 18".