أقدمت السلطات المغربية مساء اليوم الاثنين على منع وقفة احتجاجية دعت إليها عدد من الهيئات الحقوقية أمام البرلمان من أجل التعبير عن رفض عودة العلاقات بين المغرب واسرائيل.
وفي الوقت الذي كان مقررا أن تنطلق الوقفة الاحتجاجية على الساعة الخامسة مساء أقدمت السلطات الأمنية على اغلاق كل المنافذ المؤدية إلى شارع محمد الخامس وسط انزال أمني غير مسبوق.
وحال الانزال الأمني المكثف واغلاق المنافذ المؤدية إلى ساحة البرلمان دون تجمع المحتجين، كما عمد رجال الأمن على منع المواطنين من المرور ناحية البرلمان، كما قاموا بالتأكد من هوية الصحافيين قبل السماح لهم بالمرور.
وحاول كل من النقيب عبد الرحيم بنعمرو والناشط سيون أسيدون الوقوف في ساحة البرلمان إلا أن القوات العمومية أمرتهم بالانصراف فورا.
وكان المغرب قد أعلن استئناف علاقاته مع اسرائيل عقب اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمغربية الصحراء.
مقابل ذلك، أكد الملك محمد السادس في اتصال مع الرئيس الفلسطيني عباس أبو مازن أن قضية فلسطين مثل قضية الصحراء بالنسبة للمغرب، وأن العلاقات مع اسرائيل لن تكون أبدا على حساب الفلسطينيين وحقهم في إقامة دولتهم المستقلة.