"سوريا الديمقراطية" تبدأ احصاء نساء وأطفال المقاتلين المغاربة في "داعش"

داعشيات بين يدي قوات سوريا الديمقراطية (فرانس برس)
الشرقي الحرش

كشفت مصادر مطلعة لـ"تيلكيل عربي" أن قوات "سوريا الديمقراطية"، بدأت إحصاء نساء وأطفال المقاتلين المغاربة في داعش والنصرة المحتجزين بمخيمي "الهول" و "روج".

وأشارت المصادر ذاتها، أن قوات "سوريا الديمقراطية" أخبرت المغاربة المتواجدين بالمخيمين بضرورة الحضور غدا السبت صباحا لأحد المكاتب من أجل احصائهم والتأكد من هوياتهم.

ورجحت مصادر الموقع أن تكون هذه العملية تمهيدا لترحيل العديد من النساء والأطفال المتواجدين بمخيمات سوريا الديمقراطية، مشيرة إلى أن هذا الإجراء نفسه تم القيام به مع نساء وأطفال من جنسيات أخرى قبل ترحيلهم.

وبحسب التنسيقية الوطنية لعائلات والمعتقلين المغاربة بسوريا والعراق" يوجد 89 امرأة مغربية محتجزة في سويا وبرفقتهم 251 طفلا، بينما بلغ عدد الرجال المقاتلين المعتقلين في سوريا نحو 113".

ويأتي هذا التحرك، تزامنا مع حث وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن حلفاء الولايات المتحدة الاثنين الماضي على استعادة مواطنيهم من مخيمات سوريا الديمقراطية، معتبرا أنه لا يمكن أن يبقوا معتقلين إلى ما لا نهاية في سوريا.

وكشف بلينكن خلال اجتماع دول التحالف المناهض لتنظيم "داعش" بروما أن قوات سوريا الديمقراطية تحتجز 10 آلاف من الذين قاتلوا في صفوف داعش.

من جهة أخرى، تواصل المهمة الاستطلاعية  المتعلقة بالمغاربة العالقين بسوريا والعراق جمع المعطيات المتعلقة بنساء وأطفال المقاتلين المغاربة في داعش والنصرة .
وعقد أعضاء المهمة الاستطلاعية اجتماعا مع وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، مصطفى الرميد كما عقدوا اجتماعا مع وزير الداخلية ووزير الخارجية.

 وكانت اللجنة قد اجتمعت ببعض الذين عادوا من محاور القتال في سوريا، حيث قضوا عقوبة حبسية في المغرب قبل الافراج عنهم. كما عقدت لقاء مع وزير الخارجية ناصر بوريطة

وتسعى اللجنة إلى الوقوف على وضعية العديد من أطفال وزوجات المقاتلين المغاربة في سوريا والعراق المتواجدين بمخيمات خاصة بعد هزيمة تنظيم الدولة "داعش".