أثارت عودة الأمين العام السابق لحزب الاستقلال حميد شباط، من "منفاه الاختياري"، العديد من التساؤلات حول عدوله عن مغادرة المغرب نهائيا والاستقرار في تركيا.
كما فتحت عودة شباط إلى أرض الوطن، الباب أمام احتمال عودته لتصدر المشهد السياسي من داخل حزب الاستقلال الذي أخرج منه خلال المؤتمر الوطني الأخير، بعد اسقاطه بتحالف قاده حمدي ولد رشيد وعدد من القياديين داخل الحزب.
"تيلكيل عربي" اتصل بمصدر جد مقرب من حميد شباط، وطرح عليه السؤال حول احتمال منحه التزكية من طرف حزب الاستقلال لخوض الانتخابات التشريعية القادمة. وكان جوابه: "شباط حاضر في الانتخابات القادمة، وسوف يكون مرشحا بألوان حزب الاستقلال".
وتابع المصدر ذاته، أن "حميد شباط عاد لمزاولة مهامه الحزبية فور وصوله إلى المغرب، وبدأ في حضور الأنشطة التي ينظمها الحزب، وجدد قنوات التواصل مع قيادته وقواعده".
وتشير المعطيات التي حصل عليها "تيلكيل عربي" إلى أن حزب الاستقلال يحضر منذ مدة للمنافسة بقوة على المركز الأول في الانتخابات التشريعية القادمة، خاصة وأنه قد يكون المستفيد الأول في حال تمرير مقترح تغيير احتساب القاسم الانتخابي على أساس المسجلين في اللوائح الإنتخابية وليس عدد المصوتين كما هو معمول به.