عاد شبح الإقالة إلى ملاحقة مجموعة من الأطر الفنية بمنافسات البطولة الوطنية، وذلك خلال فترة التوقف التي ستدوم لشهر تقريباً كما أكدت سابقاً العصبة الوطنية الاحترافية لكرة القدم.
وعلى بُعد 10 مباريات فقط من موعد إسدال الستار رسمياً على منافسات موسم 2021/2022، لم تجد مجموعة من أندية البطولة حرجاً في التفكير وبدأ مفاوضات البحث عن مدرب جديد بحثاً عن الانعتاق من المراكز الأخيرة بسبورة الترتيب.
عبد الرحيم طاليب، الذي انضم في 10 نونبر 2021 إلى صفوف أولمبيك آسفي خلفاً لفوزي جمال، يتصدر قائمة المدربين المُهددين بالإقالة.
ودعا المكتب المُسير لنادي أولمبيك أسفي مدربه إلى إجتماع عاجل، لإتمام تفاصيل الإنفصال النهائي، بعد أن اتخذ المسؤولون قرار إنهاء ارتباطه، بسبب سلسلة النتائج السلبية للقرش المسفيوي، والذي يحتل المركز ما قبل الأخير برصيد 20 نقطة.
عبد الحق بنشيخة، مدرب الدفاع الحسني الجديدي، بدوره دخل إلى دائرة الخطر، بالرغم من حصوله على دعم كبير من طرف إدارة النادي، إلا أن جماهير الفريق غير راضية عن النتائج المتذبذبة للمجموعة.
وكان فريق الرجاء الرياضي، آخر من غير مدربه قبل أسبوعين فقط، بعد إقالة البلجيكي مارك فيلموتس ومنح الثقة مجددا للإطار الوطني رشيد الطاوسي، الذي أصبح ثالث مدرب يقود النسور الخضر خلال موسم واحد، بعد كل من لسعد الشابي جردة، ومارك فيلموتس.
يشار، إلى أن العصبة الوطنية الاحترافية قررت توقيف البطولة لقرابة الشهر، لفسح المجال أمام الأندية لخوض مباريات كأس العرش، وأيضاً استعدادات المنتخب الوطني للدور الفاصل المؤهل إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022، حيث وضعته القرعة في مواجهة مزدوجة أمام منتخب الكونغو الديمقراطية يومي 25 و29 مارس الجاري.