شبهة "تهريب" مستشارين تؤجل انتخاب هياكل مجلس الغرفة الثانية

محمد فرنان

جرى تأجيل جلسة انتخاب هياكل مجلس المستشارين، التي عادة ما تعقد مباشرة بعد انتخاب رئيس المجلس لتمكين ممثلي الأمة في الغرفة الثانية من بدء مهامهم الرقابية تجاه الحكومة.

هذا القرار، الذي اتخذه محمد ولد الرشيد بعد توليه رئاسة المجلس خلفا للنعم ميارة، أدى إلى عدم انعقاد جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية التي كان من المفترض عقدها اليوم الثلاثاء.

خلفيات التأجيل

مصادر مطلعة كشفت لـ"تيلكيل عربي" أن "تأجيل الجلسة جاء نتيجة عدم تقديم فريق برلماني لائحته التي تتضمن أسماء وتوقيعات المستشارين المنتمين إليه، مما دفع رئيس المجلس إلى اتخاذ قرار التأجيل".

ويتشكل مكتب مجلس المستشارين من الرئيس، وخمسة نواب للرئيس، وثلاثة محاسبين، وثلاثة أمناء. ويتم انتخاب هؤلاء الأعضاء وفق مبدأ التمثيل النسبي للفرق البرلمانية.

شكوك حول "تهريب" مستشارين

وأشارت ذات المصادر إلى أن "عدم تمكن الفريق المعني من جمع التوقيعات المطلوبة قد يكشف عن وجود عملية 'تهريب' لبعض المستشارين، احتجاجا على ما يسمى "كعكة مناصب المسؤولية".

واتصلت "تيلكيل عربي" برئيس الفريق المعني بالأمر، إلا أن هاتفه ظل يرن دون جواب.

وجرى يوم السبت المنصرم انتخاب محمد ولد الرشيد، عن حزب الاستقلال، رئيسا لمجلس المستشارين للنصف الثاني من الولاية التشريعية 2021-2027، خلفا لقريبه وزميله في الحزب النعم ميارة.