شبيبة المصباح: اعتراف الإدارة الأمريكية بمغربية الصحراء لها وزنها والتطبيع مرفوض

الكاتب الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية محمد أمكراز خلال نشاط يحضره رئيس الحكومة - أرشيف
تيل كيل عربي

أكدت شبيبة العدالة والتنمية أن "قرار الإدارة الأمريكية القاضي بالاعتراف بالسيادة المغربية الكاملة على جميع أقاليمه الجنوبية، وبالعزم على فتح قنصلية للولايات المتحدة الأمريكية بمدينة الداخلة خطوة لها وزنها وأهميتها الكبيرة على الصعيد الدولي وتساهم في تأكيد سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية".

 واعتبرت شبيبة المصباح هذه الخطوة تتويجا للتعبئة الوطنية وللجهود الدبلوماسية التي يقودها الملك ، والتي تنخرط فيها كافة القوى الحية في البلاد، في إطار إجماع وطني يمثل الصخرة الصلبة التي تتحطم عليها كافة المناورات والمؤامرات التي تحاك ضد القضية الوطنية"، بحسب بلاغ للشبيبة

وأكدت الشبيبة على أن قضية الصحراء المغربية، باعتبارها قضية مصيرية، وقضية إجماع وطني، كلفت الشعب المغربي دماء زكية طاهرة، فضلا عن المعطيات التاريخية والقانونية المحيطة بها، تجعلها قضية مستقلة عن أي قضية أخرى، ولا يمكن بأي حال أن تكون موضوع مساومة أو مقايضة أو ابتزاز للمغرب، أو ضغط عليه.

ونوهت الشبيبة بتأكيد الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس خلال اتصاله بالرئيس الفلسطيني على أن المغرب يضع دائما القضية الفلسطينية في مرتبة قضية الصحراء المغربية، وأن عمل المغرب من أجل ترسيخ مغربيتها لن يكون أبدا، لا اليوم ولا في المستقبل، على حساب نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة، وأنه لن يتخلى أبدا عن دوره في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وأنه سيظل كما كان دائما، ملكا وحكومة وشعبا، إلى جانب أشقائنا الفلسطينيين.

وشددت  شبيبة العدالة والتنمية أن القضية الفلسطينية جزء لا يتجزأ من وجدان الشعب المغربي قاطبة ونضالاته، وأنها قضية مبدئية توحد المغاربة كما توحدهم القضية الوطنية خارج الحسابات والاصطفافات الفكرية والسياسية، وأنها بالإضافة إلى كونها قضية ذات أبعاد حضارية وتاريخية، فإنها قضية احتلال واغتصاب أرض وتقتيل وتهجير وإبادة لسكانها، وقضية دفاع عن حياة وكرامة وحقوق الإنسان، وأن مواقف الشبيبة الداعمة للقضية هي جزء من الموقف الثابت للمغرب ملكا وحكومة وشعبا، مؤكدة استمرارها في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وفي مساندة الشعب الفلسطيني في سعيه لإقامة دولته المستقلة على كافة التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف.

وجددت الشبيبة التأكيد على "موقفها المبدئي الرافض للتطبيع  مع الاحتلال الغاصب وتبرير جرائمه ضد الشعب المظلوم والأرض المحتلة في فلسطين"، كما  دعت الجميع إلى التعبئة واليقظة من أجل الاستمرار في دعم صمود الشعب الفلسطيني ومناصرة القضية الفلسطينية باعتبارها قضية مركزية لدى الشعب المغربي وكافة القوى الحية في البلاد.