طالبت الشبيبة الاتحادية بمدينة تطوان السلطات الفرنسية برفع السرية الكاملة عن كل ما يتعلق بقضية الزعيم الاتحادي الراحل المهدي بن بركة، وتجاوب الحكومة المغربية بإيجابية وجدية، مع أي طلب من القضاء الفرنسي المكلف بهذه القضية.
واعتبرت الشبيبة، في بلاغ رسمي لها، أن المزاعم التي نشرتها صحيفة "الغارديان" البريطانية عن "القائد الوطني والأممي"، هي "مناسبة لتجديد هذا المطلب للكشف عن الحقيقة كاملة حول جريمة اختطاف واغتيال الشهيد".
من جهة أخرى، أعربت الشبيبة الاتحادية بتطوان عن انخراطها في دينامية التحضير للمؤتمر الحادي عشر للحزب، ليكون مؤتمرا للتجديد والاستمرارية والمساهمة في النقاش الداخلي لإنجاح هذه المحطة التاريخية الخاصة بالحزب.
كما استنكرت "الاستهداف الذي طالها ومحاولات إقصائها من اللائحة المحلية من طرف وكيلها، بتنزيلها في أماكن متأخرة، والاستعانة بأعضاء خارج الحزب ليس لهم أي امتداد داخل المدينة؛ مما أثر بشكل مباشر على نتائج الانتخابات الأخيرة، رغم الوضع الإيجابي الذي كان عليه الحزب".