نوه المكتب الوطني بخطوة تمتيع عدد من المعتقلين على خلفية حراك الحسيمة بعفو ملكي.
ودعا المكتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية لتوسيع المبادرة ليستفيد منها باقي المعتقلين على خلفية الاحتجاجات الاجتماعية، وكذا الصحفيين المتابعين في العديد من الملفات.
واعتبر المكتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية أن هذه المبادرة من شأنها أن تساهم في تنقية الأجواء وتكفل استرجاع وتعزيز ثقة المواطنين في مؤسساتهم في لحظة وطنية يحتاج فيها الوطن لكل أبنائه ليتقوى بهم في مواجهة مناورات الأعداء.
وتوقف المكتب الوطني عند ملف الصحفي سليمان الريسوني المضرب عن الطعام منذ أكثر من شهر ونصف، ووجه الدعوة لـ"جميع العقلاء للتدخل الايجابي لإيجاد حل عاجل لهذا الملف، وناشد في نفس الوقت الصحفي المعني إيقاف الفوري لإضرابه عن الطعام استجابة للمناشدات العديدة الموجهة إليه حفاظا على حياته".
من جهة أخرى، عبر المكتب الوطني عن "إدانته للمحاولة الابتزازية للمكلف بما يسمى مكتب الاتصال الاسرائيلي وسعيه للتدخل برعونة في الشأن الداخلي من خلال الهجوم على مواقف رئيس الحكومة".