نجح خالد آيت الطالب، وزير الصحة، في توحيد النقابات بقطاع الصحة في جبهة واحدة ضده، بعدما دعت إلى خوض إضراب وطني إنذاري عن العمل لمدة 24 ساعة، يوم الخميس 29 فبراير 2024.
ويتعلق الأمر بكل من الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل (UMT) التي أطلقت دعوة الإضراب الوطني، تلته الجامعة الوطنية للصحة التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب (UGTM)، والجامعة الوطنية لقطاع الصحة، والنقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل (CDT)، والنقابة الوطنية للصحة العمومية المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل (FDT)، والنقابة المستقلة للممرضين، والمنظمة الديمقراطية للصحة
ولن تكتف بعض النقابات بإضراب لمدة 24 ساعة، بل حددت يوم الجمعة المقبل موعدًا لخوض إضراب وطني، منها النقابة المستقلة للممرضين.
عبّرت النقابات السبع عن استنكارها تجاهل وزارة الصحة والحكومة كل الرسائل الرمزية والمباشرة الداعية للاستجابة للمطالب المادية والمهنية العادلة والمشروعة.
أدانت إحدى النقابات سياسة التلكؤ وخلق الأعذار التي تنهجها الحكومة في التعامل مع الشأن الصحي وتجاهلها لحجم معاناة وتضحيات مهني الصحة بكل فئاتهم.