وصلت صادرات المغرب من الفوسفاط ومشتقاته في الأربعة أشهر الأولى من العام الجالي، إلى 15,83 مليار درهم، مسجلة ارتفاعا بنسبة 16,1 في المائة، بفضل مبيعات الأسمدة والحامض الفوسفوري.
ويوضح مكتب الصرف، في بيانات نشرها أخيرا، أن مبيعات الفوسفاط الخام، تراجعت في الأربعة أشهر الأولى من العام الجاري، إلى 2,31 مليار درهم، بعدما وصلت إلى 2,45 مليار درهم في الفترو نفسها من العام الماضي.
واستفاد ارتفاع مبيعات المجمع للفوسفاط في الأربعة أشهر الأولى من العام الجاري من صادرات الأسمدة الطبيعية والكيماوية، التي بلغت 8,40 مليار درهم، مقابل 7,71 مليار درهم في متم أبريل 2018.
وتجلى من بيانات مكتب الصرف أن صادرات الحامض الفوسفوري، سجلت ارتفاعا قويا منتقلة من 3,47 مليار درهم في متم أبريل من العام الماضي، إلى 5,11 مليار درهم في الاربعة أشهر من العام الجاري.
وانتقلت حصة صارات الفوسفاط ومشتقاته ضمن مجمل صارات المغرب، من 14,2 في المائة في متم أبريل 2018 إلى 15,8 في المائة، حسب بيانات مكتب الصرف.
وأصدر المجمع الشريف للفوسفاط، قبل أسبوعين، نتائج أدائه إلى غاية مارس الماضي، حيث أكد أن رقم معاملاته وصل إلى 12,52 مليار درهم، بزيادة بنسبة 20 في المائة.
وعزا ذلك إلى زيادة حجم صادرات الأسمدة والحامض الفوسفاري، رغم انخفاض حجم صادرات المعدن الخام، مسجلا، في الوقت نفسه، ارتفاع أسعار المعدن ومشتقاته.
يشار إلى أن المجمع الشريف للفوسفاط في العام الماضي سجل أرباحا في حدود 5,4 مليار درهم في العام الماضي، بزيادة بنسبة 19 في المائة، مقارنة بالعام الذي قبله.
وشهد العام الماضي، ارتفاعا في رقم معاملات المجمع الشريف للفوسفاط، بـ15 في المائة، حيث انتقل من 48,5 مليار درهم إلى 55,9 مليار درهم.
ووصل فائض الاستغلال الخام، زيادة بنسبة 34 في المائة، كي يستقر في حدود 17,1 مليار درهم، بينما بلغ الهامش العملياتي 30,5 في المائة، بزيادة أربعة نقاط.
وقفزت نتيجة استغلال المجمع الشريف للفوسفاط في العام الماضي، إلى 11,3 مليار درهم، زيادة بنسبة 71 في المائة