قال الصحفي الإيفواري ماسيما غي، إن المنتخب المغربي لعب دورا محورياً في مشوار "كوت ديفوار" لبلوغ نهائي مسابقة كأس أمم إفريقيا.
وأوضح غي في تصريح لـ"تيلكيل" عربي، أن الشفافية والروح الرياضية العالية التي قدمها "أسود الاطلس" أمام منتخب زامبيا بآخر جولات دور مجموعات "الكان" رغم تأهلهم المسبق، شيء لن ينساه الايفواريون.
وتابع في هذا الصدد: "لم يخيبنا المنتخب المغربي وخاض مباراته أمام زامبيا بروح عالية، بالرغم من أن المدرب كان بإمكانه إراحة جل العناصر الأساسية كحكيمي أو زياش الذي أصيب، لكن الروح التنافسية واحترام مبادئ الكرة كان حاضرا من طرف المغرب".
وشدد المتحدث ذاته، أن فوز المغرب على زامبيا حينها، أعاد الحياة للايفواريين ككل وليس فقط المنتخب، في وقت كان الجميع شبه متأكد من نهاية مشوار "الفيلة" مبكرا بالبطولة.
وعن انتفاضة منتخب بلاده وبلوغه المباراة النهائية، علق قائلا: "ما عشناه من قلق وترقب قبل مباراة المنتخب المغربي، جعل الفيلة يستفقون من سباتهم، لقد شاهدوا حسرة الجماهير وعاشوا بدورهم مشاعر مختلفة، لكنهم ولحسن الحظ استفادوا من الدرس، والوصول إلى النهائي كان مستحقا لهم. الآن نحن نحلم باللقب بعد أن كنا قبل أيام نصلي لتخطي مرحلة المجموعات".
وتحسر المتحدث ذاته عن خروج المغرب المفاجئ من البطولة خلال الدور:" كنا نريد أن يواصل المغرب مشواره بالبطولة ولما لا نلتقي في المباراة النهائية..كل الايفواريين شجعوا الأسود وزاد حبنا للمغاربة بعد الشجاعة الكبيرة التي قدمها المنتخب أمام زامبيا. ذلك الاحترام والعلاقة القوية تجاوزت كل ما هو كروي. اليوم نحن إخوة".
ويضرب منتخب كوت ديفوار موعدا مع نيجيريا، في المباراة النهائية لكأس أمم إفريقيا، والتي ستجرى يوم الأحد 11فبراير، بملعب الحسن واتارا.