صحف الجمعة: الحكومة عاجزة أمام دور الصفيح.. وكوريا الشمالية تخترق حواسيب المغاربة

تيل كيل عربي

في جولة بين الصحف الصادرة اليوم الجمعة، ذكرت بعض الأخبار عجز الحكومة عن التصدي لدور الصفيح، بالإضافة لورود خبر عن اختراق حكومة كوريا الشمالية لحواسيب المغاربة.

الأحداث المغربية:

ذكرت صحيفة الأحداث المغربية، يومه الجمعة، أن عبد الأحد الفاسي، وزير إعداد التراب الوطني، اعترف بوجود صعوبات تعيق تنفيذ البرامج المخصصة للقضاء على السكن العشوائي ودور الصفيح بالمدن.

ومن بين الصعوبات، بحسب الصحيفة، ندرة الوعاء العقاري القابل للتعبئة، وهو ما يفسر صمود السكن الصفيحي بكل من البيضاء والرباط وتمارة ومراكش.

بالإضافة إلى ذلك، أدرج الوزير في معرض حديثه أمام لجنة  الداخلية والجماعات الترابية والسكن وسياسة المدن، أمس، إكراهات أخرى، من قبيل: التزايد المستمر لعدد الأسر المعنية ببرنامج القضاء على دور الصفيح؛ فإلى حدود 2018 بلغ عدد تلك الأسر المعنية بالبرنامج، حوالي 419699 أسرة بزيادة تناهز 55 بالمائة عن سنة 2004.

المساء:

من جهتها، أوردت صحيفة المساء خبرا عن تعرض العديد من حواسب المغاربة لعمليات اختراق وقرصنة من طرف حكومة كوريا الشمالية.

وتضيف أن مكتب التحقيقات "إف بي أي" الأمريكي، أطلق تحذيرات بشأن برمجية خبيثة من كوريا الشمالية، استهدفت المغاربة، وتستخذم لقرصنة الحواسيب في مدينة الدار البيضاء بالأساس. هذه المدينة تعرضت لفيروس يدعى "الكوبرا المتخفية"، يستخدمه هاكرز الحكومة المذكورة.

كوريا الشمالية، بحسب الصحيفة، سبق لها أن شنت هجوما إلكترونيا على وسائل الاعلام ومؤسساات الفضاء وقطاع المال والبنية التحتية المتطورة في بعض دول العالم التي لا تتوفر على تكنولوجيا متقدمة، مثل المغرب، والذي تستخدم حواسيبه من طرف القراصنة للاختراق الدولي.

آخر ساعة:

صحيفة "آخر ساعة" أوردت خبرا عن إنقاذ 4 مغاربة كانوا يعيشون كـ"عبيد" بإحدى المناطق الغابوية بفرنسا.

وأضافت الصحيفة، نقلا عن وسائل إعلام فرنسية، أن قوى الأمن الفرنسي خلصت أربعة مغاربة كانوا يشتغلون كحطابين بمنطقة "إيندر" الغابوية بفرنسا.

هؤلاء المغاربة، دخلوا فرنسا خلسة سنة 2017، قبل أن ينضم إليهم آخرون السنة الحالية، تحت إشراف وسطاء توظفهم شركة للتحطيب، بحيث حددت لهم أجورا لا تتجاوز ألفي أورو، دون تمتيعهم بأية امتيازات. لكن بلغت الأمور سوءا؛ إذ زادت من مدة اشتغالهم لتصل لـ12 ساعة في اليوم، وقلصت أجورهم إلى 330 أورو.

الصحيفة تضيف أن المغاربة كانوا مجبرين إلى جانب آخرين قادمين من مناطق صراع من أفغانستان والعراق، ويشتغلون أيام الآحاد في مطعم صاحب الشركة، دون أجر.