أفاد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، اليوم الاثنين بمجلس النواب، أن توقعات العرض من الأضاحي تصل إلى 7.8 مليون رأس، منها 6.8 رأس من الأغنام ومليون رأس من الماعز، وذلك وفق "تقييم دقيق" قامت به الوزارة بتنسيق مع المهنيين.
وأضاف صديقي، في معرض جوابه خلال جلسة الأسئلة الشفوية على ثلاثة أسئلة حول "عيد الأضحى"، أن الطلب على الأضاحي يقدر بحوالي 6 ملايين رأس، منها 5.4 مليون رأس من الأغنام (81 في المائة من الخرفان و 19 في المائة خروفات) و 600 آلاف ماعز، مشيرا إلى أن ترقيم الأغنام والماعز المعدة للأضاحي بلغ حتى اليوم 4.8 مليون.
وفيما يتعلق بالأغنام المستوردة الموجهة للأضاحي، أبرز الوزير أنها بلغت لحدود اليوم 220 ألف رأس، متوقعا أن تصل إلى 250 ألف رأس خلال اليومين القادمين، في أفق أن تصل إلى 600 ألف رأس.
وأوضح صديقي أن إجراء دعم استيراد الأغنام الموجهة للأضاحي بقيمة 500 درهم للرأس ابتداء من 15 مارس إلى غاية 15 يونيو من السنة الجارية "هو إجراء استثنائي ومؤقت يروم المحافظة على القطيع الوطني، واستقرار الأثمان".
واستنادا إلى الإحصائيات المتعلقة بالقطيع الوطني خلال الشهر الماضي، أورد المسؤول الحكومي أن مجموع قطيع الأغنام بلغ 20.3 مليون رأس، وهو ما يمثل نقصا بنسبة 2 في المائة مقارنة بالسنة الماضية، بينما بلغ قطيع الماعز 5.4 مليون رأس، مما يمثل نقصا بنسبة 4 في المائة مقارنة بالسنة الماضية.
وخلال تقديمه للإجراءات المتعلقة بالاستعداد لعيد الأضحى، أبرز صديقي، أنه تم تسجيل 214 ألف وحدة تتعلق بتربية وتسمين الأغنام والماعز الموجهة للعيد، وذلك في إطار إجراء "المعطيات الميدانية وإرساء مسطرة تتبع المسار".
ولدى تطرقه إلى الإجراءات الخاصة بالجانب الصحي للقطيع، سجل الوزير أن عدد عمليات مراقبة الأعلاف والأدوية البيطرية المستعملة التي يقوم بها المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بلغت حتى اليوم 2015 عملية مراقبة، مشيرا إلى أنه تم تسجيل 3 محاضر مخالفات تتعلق ببيع أدوية بيطرية بطريقة غير مشروعة في كل من الجديدة والخميسات ومراكش، بالإضافة إلى محضر واحد يتعلق بضبط 13 طن من الأعلاف الحيوانية غير المطابقة للمواصفات في بني ملال.
وبخصوص مراقبة تنقيل فضلات الدواجن عبر إرساء ترخيص مسبق، فأوضح صديقي أنه تم منح 950 جواز مرور، وتسجيل 4 محاضر عن ضبط وإتلاف مخلفات الدواجن، تتعلق بـ10 أطنان في سيدي إفني، و 24 طنا في قلعة السراغنة.
أما فيما يخص الجانب اللوجستيكي، فأكد الوزير أنه تم إنشاء وتجهيز 34 سوقا مؤقتا لأضاحي العيد على الصعيد الوطني لتعزيز الأسواق الموجودة، وذلك بتنسيق مع السلطات المحلية.