أفادت تقارير إعلامية دولية، أنه تم توقيف ثلاثة مشتبه فيهم يشتغلون لدى شركة "تشياودان"، وهي علامة تجارية صينية، بتهمة "قتل" العداء الكيني وحامل الرقم القياسي في سباق الماراثون كليفن كيبتوم، بعدما قام الراحل ب"خرق شروط عقد" يربطه معها.
وأكدت الشرطة الكينية، أنه تم توقيف الأشخاص الذين اتهمهم والد العداء بالحضور إلى منزله وعدم التعريف عن أنفسهم، في وقت يقول تقرير الخبراء الأولي إن السيارة التي تعرضت للحادث الذي أودى بحياة العداء كانت "في حالة جيدة".
في هذا السياق، قالت صحيفة "as" الاسبانية: "ما يبدو مؤكدًا هو أنهم لا يستطيعون مغادرة البلاد، وعليهم إبلاغ السلطات المحلية بتحركاتهم حتى يتم التحقيق في الحادث المروري الذي تعرض له الرياضي والذي توفي فيه أيضًا مدربه جيرفيس هاكيزامانا بنزيف حتى الموت حسب تشريح الجثة فيما يخضع شخص ثالث يُدعى شارون كوسجي للعلاج".
وكشفت مجلة "Corredor" العام الماضي، أن العداء كيبتوم فاز بماراثون فالنسيا 2022 مرتديًا ملابس شركة "Nike" التي كان لديه عقد معها وبعد نجاحه غير المتوقع، وقع اتفاقية مع العلامة التجارية الرياضية الصينية (تشياودان)".
وأضاف المصدر ذاته، أن الشركة الصينية خاضت معركة قانونية في المحكمة، التي خسروها مع مايكل جوردان، بقيمة تقريبية قدرها 100 ألف يورو، وهي الأموال التي تم منحها للرياضي في بداية العلاقة التعاقدية.
وبعد أشهر خاض كيبتوم ماراثون لندن الذي فاز به أيضا، مرتديًا مرة أخرى علامة الشركة الأمريكية المتعددة الجنسيات وبدون أي علامة على "تشياودان".
وكتبت المجلة حينها: "كرر العداء كليفن كيبتوم الأمر في ماراثون شيكاغو حيث حطم الرقم القياسي العالمي بزمن قدره 2:00:35 بعد أن انتزعه من مواطنه إليود كيبتشوج وهو ما أغضب مديري الشركة الآسيوية".
وبحسب التحقيق الذي فتحته الشرطة الكينية، فقد ذهب كليفن كيبتوم إلى كينيا لإعادة التفاوض بشأن عقده على الرغم من أن مصادر التحقيق كشفت للتلفزيون الكيني المحلي، أن العداء الراحل اختار إعادة الأموال إلى الشركة الصينية، لكنها كانت مهتمة فقط بالوفاء بالتزاماته التعاقدية بدون الدخول في معركة قانونية.
للإشارة توفي يوم 11 فبراير من الشهر الجاري البطل الكيني كليفن كيبتوم حامل الرقم القياسي العالمي لسباق الماراثون، بعد تعرضه لحادثة سير رفقة مدربه الرواندي جيرفيس هاكيزيمانا.
وجدير بالذكر، أن كليفن كيبتوم، كان قد منع من المشاركة في ماراثون برلين لأسباب مجهولة والذي توج به مواطنه إليود كيبشوجي للمرة الخامسة في تاريخه.