دعت اللجنة التحضيرية كافة أساتذة التعليم الابتدائي والإعدادي المعمرين في الدرجة الأولى، ضحايا سنوات الاحتجاز في الزنزانة 11، إلى الحضور والمشاركة في اللقاء الوطني التأسيسي لتنسيقية ضحايا سنوات الاحتجاز في الزنزانة 11 المطالبين بالأثرين المادي والإداري للدرجة الممتازة تفعيلاً لاتفاق 26 أبريل 2011.
ووفقًا للبيان الذي توصل موقع "تيلكيل عربي" بنسخة منه، فإن اللقاء المزمع عقده سيتم يوم الخميس 30 يناير 2025 ابتداءً من الساعة 11 صباحًا بالمقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان الكائن بزنقة أكنسوس، شارع الحسن الثاني بالرباط.
وأوضح البيان أنه، تبعًا لما سبق أن أعلنت عنه اللجنة التحضيرية لتأسيس تنسيقية ضحايا سنوات الاحتجاز في الزنزانة 11 المطالبين بالأثرين المادي والإداري للدرجة الممتازة تفعيلاً لاتفاق 26 أبريل 2011، في بلاغها الأول الصادر بتاريخ 12 يناير الجاري، فإن اللجنة التحضيرية تجدد دعوتها لكافة المتضررين إلى الحضور الوازن والمشاركة الفعالة في أشغال اللقاء الوطني التأسيسي لتنسيقية ضحايا سنوات الاحتجاز في الزنزانة 11.
وأهابت اللجنة التحضيرية بكافة الأساتذة المتضررين المعنيين بالملف للحضور المكثف للقاء الوطني التأسيسي، مؤكدة أن مطلب جبر ضرر ضحايا الزنزانة 11 عبر تعويضهم عن سنوات الاحتجاز بتمكينهم من حقهم في الأثر الرجعي المادي والإداري للدرجة الممتازة هو استمرارية لمعركة المقصيات والمقصيين المطالبين بالأثرين المادي والإداري للدرجة الممتازة تفعيلاً لاتفاق 26 أبريل 2011، التي خاضوها منذ سنوات طوال.
كما شددت اللجنة على أن هذا المطلب لا علاقة له بالنقاش الدائر حول المادة 81 من النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية، والأقدمية الاعتبارية "السنوات الاعتبارية" التي تنص عليها هذه المادة.