دعوة قضائية جديدة، ضد قائد جبهة البوليساريو ابراهيم غالي، فتحتها جمعية ضحايا انتهاكات البوليساريو، بعد أن راسلت، وزارة العدل الإسبانية، قصد التحقيق مع غالي في حالة تواجده بالعاصمة الايفوارية أبيدجان، خلال قمة الاتحاد الافريقي والاتحاد الأوروبي.
فصل جديد من المتابعات القضائية، دشنته جمعية "ضحايا انتهاكات البوليساريو"، في حق قائد الجبهة، إبراهيم غالي، بعدما وجهت مراسلة إلى وزارة العدل الإسبانية، قصد التحقيق معه في حال وجوده بالقمة الأوروبية الإفريقية، بالتنسيق مع السلطات الإيفوارية.
وطالبت الجمعية، من خلال مراسلة، يتوفر "تيلكيل عربي"، على نسخة منها، بتحريك اتفاقية التعاون القضائي بين البلدين، التي تنص على تسليم المجرمين المطلوبين في كلا البلدين.
وتتعلق المراسلة، التي تقدمت بها جمعية ضحايا انتهاكات البوليساريو، للمحكمة الوطنية، ووزارة العدل، الإسبانيتين، بتهم جرائم ضد الإنسانية بمخيمات "تندوف" ترتبط بالأساس بـ"القتل والتعذيب والاختفاء القسري والإرهاب والاعتقال غير القانوني".
من جهته أكد المحامي نوفل بوعمري، في تصريح لـ"تيلكيل عربي"، أن "وزارة العدل الإسبانية تحركت من خلال مراسلة للحكومة الإيفوارية، تطالب فيها بالاستماع والتحقيق مع ابراهيم الغالي، بعد أن سبق وقدمت المحكمة الإسبانية، مذكرة بحث في حق 39 قيادي في الجبهة على رأسهم إبراهيم غالي قصد الاستماع إليهم ".
وأضاف بوعمري، "أنه لابد من الإشارة إلى أن هناك آليات إفريقية يمكن استغلالها و اللجوء إليها قصد متابعة قيادة الجبهة، وتحتاج فقط إلى التفعيل و تجديد عملها و اتفاقياتها".
تجدر الإشارة، إلى أن جدلا كبيرا، رافق مسألة مشاركة إبراهيم غالي، في القمة الأوروبية الإفريقية المزمع تنظيمها بأبيدجان، حيث أكد الاتحاد الأوروبي أن "مشاركة الجبهة لا تعني أي اعتراف بهذا الكيان"، في حين عبر الاتحاد الإفريقي عن استعداده التام من أجل مشاركة جميع البلدان المنضوية تحت لواء الاتحاد في القمة بدون استثناء، في إشارة إلى مشاركة البوليساريو.