أصبح المصارع التونسي محمد أمين القنيشي، خارج قائمة الرياضيين الذين سيمثلون تونس، في دورة الألعاب الأولمبية التي تحتضنها العاصمة الفرنسية باريس خلال الفترة الممتدة من 26 يوليوز إلى 11 غشت المقبل.
وكان من المنتظر أن يشارك الرياضي التونسي في منافسات المصارعة الرومانية عن وزن 130 كيلوغرام في دورة الألعاب الأولمبية باريس، قبل أن يمنع من ذلك بسبب قضية تعاطي المنشطات.
وتم إصدار عقوبة الإيقاف في حق القنيشي، لمدة أربع سنوات وحرمانه من المشاركة في جميع المنافسات الرسمية بعد قرار المحكمة الرياضية الدولية.
وكان الرياضي التونسي قد سمح له بخوض التصفيات التأهيلية وحجز مكانه في دورة الألعاب الأولمبية باريس، ليأتي القرار اليوم الأربعاء، بعقوبته لمدة أربع سنوات بعد استكمال جميع مراحل التقاضي.
وكانت لاعبة كرة المضرب التونسية أنس جابر، قد عبرت عن عدم مشاركتها في دورة الألعاب الأولمبية، بعد التشاور مع فريقها، مؤكدة أن التغيير السريع للأراضي من شأنه أن يعرض ركبتيها للخطر ويعرض بقية موسمها للخطر.
وقررت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات في وفقت سابق، رفع العقوبة عن تونس بمفعول فوري، بعد التأكّد من مطابقة الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات للمعايير الدولية.
وطالبت السلطات التونسية فور إصدار العقوبات، بتنقيح وإتمام الأمر عدد 187 لسنة 2024 المؤرخ في 5 أبريل 2024، والمتعلق بضبط التنظيم الإداري والمالي للوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات وطرق تسييرها.
للإشارة، سيغيب الحائز على ذهبية طوكيو 2020، في السباحة الحرة 400 مترأيوب الحفناوي عن دورة باريس.