طبيب الأسود يدافع عن "إسعاف الصفع" ومصير امرابط غامض

وكالات

دافع طبيب المنتخب المغربي لكرة القدم عبد الرزاق الهيفتي عن قيامه بـ "صفع" اللاعب نور الدين أمرابط بعد سقوطه وارتطام وجهه بأرض الملعب خلال المباراة ضد إيران الجمعة في نهائيات مونديال روسيا 2018.

ووجهت انتقادات للهيفتي على وسائل التواصل بعد قيامه بصفع اللاعب أكثر من مرة إثر سقوطه خلال المباراة التي خسرتها بلاده أمام ايران (صفر-1) الجمعة في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية.

وأكد الهيفتي أنه احترم تعليمات الاتحاد الدولي (فيفا) بحذافيرها، مضيفا في مقطع فيديو أرسلته الجامعة الملكية لكرة القدم لوسائل الإعلام "تلقينا رسالة من فيفا تذكرنا بالتوصيات التي يجب اتباعها (...) احترمناهم بحذافيرها".

وشدد الطبيب على أن "تدخلنا كان صحيحا".

وأفاد المنتخب عن إصابة امرابط بارتجاج في الدماغ جراء السقوط. وحاول اللاعب الذي سقط إثر احتكاك مع لاعب إيراني أن يواصل المباراة، إلا أنه بدا غير قادر على الحفاظ على توازنه بمفرده لدى محاولته الوقوف.

وأمضى أمرابط ليلة الجمعة في مستشفى بمدينة سان بطرسبورغ حيث أقيمت المباراة والتحق في اليوم التالي بزملائه في معسكرهم التدريبي في فورونيج (نحو 500 كلم جنوب العاصمة موسكو).

ووفقا لبروتوكول اعتمده الفيفا بعد نهائيات 2014، وجاء نتيجة الارتجاج الدماغي الذي تعرض له اللاعب الالماني كريستوف كرامر في المباراة النهائية، يحق للحكم إيقاف المباراة "لمدة تصل إلى ثلاث دقائق" في حال الاشتباه بإصابة لاعب بارتجاج، و"لا يمكن للحكم أن يسمح للاعب المصاب بالاستمرار في اللعب إلا بإذن من طبيب المنتخب".

وكشف الهيفتي في الفيديو أن "أمرابط أصبح أفضل، لقد استأنف التمارين. قلت أنه بحاجة لأسبوع من الراحة... سنقرر غدا (الأربعاء) ما إذا كان سيلعب أم لا".

وخسر المنتخب المغربي مباراته الأولى أمام ايران بهدف في الدقيقة الخامسة قبل الأخيرة من الوقت بدل الضائع بهدف لمهاجمه عزيز بوحدوز خطأ في مرماه، ما صعب مهمته في التأهل الى الدور ثمن النهائي عن "مجموعة الموت". ويلاقي المغرب البرتغال بطلة اوروبا 2016 الاربعاء المقبل في موسكو، ثم اسبانيا في 25 يونيو الحالي في كالينينغراد.

وانتهت المواجهة الايبيرية بين اسبانيا والبرتغال بالتعادل 3-3 الجمعة.