أكد محمد العرصي، طبيب الرجاء الرياضي، على أن تكرار سيناريو الإصابات للاعبي الفريق، تتحكم فيه عوامل عديدة، ولا يمكن تحميل المسؤولية للجهاز الطبي، الذي يشرف لسنوات على الحالة الصحية للعناصر الكروية.

وأوضح طبيب النادي لـ‘‘تيلكيل عربي‘‘، أن عوامل عديدة تساهم في ارتفاع عدد الإصابات داخل أي فريق وليس الرجاء فقط، من بينها ضغط المباريات، والاستعداد البدني، سواء العادي وخلال بداية الموسم الرياضي، وأحيانا التدخلات الخشنة تكون سبباً أيضا.

أما بخصوص الحالة الصحية للثنائي عبد الرحيم الشاكير وعمر بوطيب، اللذين لم يتمكنا من إكمال لقاء ذهاب ربع نهائي مسابقة دوري ابطال افريقيا، تابع العرصي :‘‘ بالنسبة لبوطيب فالأمر يتعلق حسب المعاينة الأولية بمشكل عضلي في الفخذ، قررنا معه تغييره تفادياً لأي مشكل، وسنقوم بتشخيص دقيق لحالته، وأعتقد بأنه سيكون جاهزاً لمباراة الإياب، أما الشاكير فقد حددنا السبت موعد الفحص بالرنين المغناطيسي، لتحديد طبيعة الإصابة التي تعرض إليها‘‘.

المتحدث ذاته، شدد على أن أبرز اللاعبين الذين غابوا بالفترة الأخيرة بداعي الإصابات، تمكنوا من العودة بشكل جيد في لقاء تي بي مازيمبي، في انتظار اكتمال الصفوف بإلتحاق الأسماء الأخرى التي لازالت تتلقى علاجها، وفترة مواكبة دقيقة، لتكون جاهزة بالمواعيد الكروية القارية والعربية والمحلية المقبلة.

وتبقى الإصابات ‘‘ الشبح‘‘ الذي لاحق كتيبة الرجاء الرياضي منذ انطلاق المنافسات الكروية، بإعلان انتهاء موسم محمود بنحليب، الذي خضع للجراحة، وعبد الجليل جبيرة، الذي افتقد الفريق خدماته لفترة طويلة، إضافة لأسماء أخرى، اضطر معها الطاقم التقني إلى الاستنجاد بالأسماء الشابة، لتعويض الغائبين، علماً أن المجموعة تنافس على 3 واجهات ( الدوري الاحترافي، البطولة العربية، دوري أبطال إفريقيا).