طلبة الطب يرفضون بلاغ أمزازي والدكالي ويواصلون المقاطعة

مسيرة سابقة لطلبة الطب
الشرقي الحرش

لم يستجب طلبة كليات الطب والصيدلة وكليتي طب الأسنان لدعوة وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، ووزير الصحة، أنس الدكالي وعمداء الكليات من أجل ايقاف اضرابهم، واستئناف الدراسة ابتداء من اليوم الإثنين 6 ماي على أقصى تقدير.

في هذا الصدد، كشف أيوب أبو بيجي المنسق الوطني للطلبة الأطباء في اتصال مع موقع "تيل كيل عربي" أن إضراب الطلبة لازال مستمرا، معبرا عن استغرابه من تجاهل وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الصحة لمراسلات التنسيقية الوطنية للطلبة الأطباء من أجل الجلوس إلى طاولة الحوار.

وقال "إن البلاغ الذي صدر عن وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، ووزير الصحة اطلعنا عليه من خلال وسائل الإعلام فقط، ولم يتم التشاور معنا بخصوصه"، معتبرا أن قرار الوزارتين تم بشكل فوقي، مما جعله عرضة للرفض من قبل الطلبة، الذين يواصلون اضرابهم بنسبة مائة في المائة.

وأشار المتحدث، أن التواصل انقطع مع وزارتي التعليم الصحة منذ اللقاء الذي انعقد في 12 أبريل الماضي، والذي لم تتم فيه الاستجابة لمطلبين رئيسيين من المطالب التي يرفعها الأطباء.

ويتعلق الأمر بمطلب الطلبة الأطباء في أن تبقى المستشفيات الجامعية مخصصة لطلبة الطب العام فقط، على أن تتكفل كليات الطب الخاص بإيجاد مراكز استشفائية خاصة بها، معتبرا أن المستشفيات الجامعية غير قادرة على استيعاب طلبة الطب العام والخاص.

أما المطلب الثاني فيتعلق بالفصل بين طلبة الطب العام والخاص على مستوى مباريات التخصص، معتبرا أن الجمع بينهما يؤثر على حظوظ طلبة القطاع العام.

وكانت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي، ووزارة الصحة، إضافة إلى عمداء كليات الطب والصيدلة قد أصدروا بلاغا عقب اجتماع انعقد أول أمس السبت بمقر وزارة التربية الوطنية دعوا فيه طلبة الطب إلى استئناف دراستهم خدمة لمسارهم الجامعي.

واعتبر البلاغ أن البلاغ المشترك بين وزارة التعليم ووزارة الصحة الصادر ب17 أبريل الماضي  يستجيب لجميع مطالب الطلبة.

من جهة أخرى، شدد على عقد اجتماعات هياكل كليات الطب والصيدلة وكليتي طب الأسنان اليوم الاثنين من أجل تحديد تواريخ إجراء الامتحانات والامتحانات الاستدراكية واستخدام مختلف الوسائل المتاحة لإخبار الطلبة بها؛ وكذا تعبئة كل الطاقات من أجل ضمان السير العادي للدراسة بهذه الكليات وإتمام السنة الجامعية الحالية في أحسن الظروف.

كما أكد المجتمعون على ضرورة وضع برنامج زمني خاص باستئناف الدراسة وإجراء الامتحانات والامتحانات الاستدراكية بهذه الكليات يأخذ بعين الاعتبار خصوصية كل كلية.