قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة الأسبق، إن "مدرب المنتخب الوطني المغربي، وليد الركراكي، يؤكد دائما على معاني عجيبة، منها النية والعمل وروح الفريق، وبدأت اتعلم ضبط أسماء اللاعبين، منهم ياسين بونو وحكيم زياش".
وأضاف بنكيران في كلمة له، في لقاء حزبي، بُث عشية أمس الأثنين، أن "الركراكي يبدو يحظى بمكانة كبيرة بين لاعبيه، هو يحب لاعبيه، ويقدرون بعضهم البعض، ويلتزمون بأوامره، ينضبطون له، ولا يكون الانتصار إذا كان التمرد على الرؤساء".
وشدّد على أنه "كان من العناصر التي ساهمت في هذه الظاهرة، التي اعتبرها ظاهرة سياسية ومقاربة جديدة، هو جو الحرية، وشعرت أن هذا الفريق يتصرف بحرية، لا يتدخل فيه أحد".
وتابع: "بطبيعة الحال رئيس الجامعة يجب أن نثني عليه، وله دور في ما يقع بطريقة تسيره، والمهم عندنا، أن الفريق استطاع اللعب بدون تدخلات فوقية، كيفما كان نوعها".
ونبه إلى أنه "إذا لم تكن الحرية، لا يكون هناك إبداع، إلا (ما خليتيش) الناس على راحتهم، سيدخلون إلى الملعب، (شي طايرلو، شي باغي العب شي ما باغيش)، وعندما تكون الحرية، الواحد يبذل أفضل ما عنده".
وأوضح أنه "لما كان الملك فاروق، كانت نسبة من الحرية، في ذلك الوقت عرفنا مصر، بأفلامها ومغنيها ومثقفيها وبإخوانها، والأمة العربية والإسلامية تحتاج إلى الحرية".