اختار الدولي المغربي عبد الرزاق حمد الله، العودة إلى أولمبيك آسفي، ليكون آخر فريق يلعب له، قبل إعلان اعتزاله النهائي، وذلك بناء على وعد قطعه سابقا، بإنهاء مشواره داخل المغرب وتحديدا بمدينته.
المحترف بصفوف نادي النصر السعودي قال، في حوار مع صحيفة ‘‘كووورة‘‘ الالكترونية عبر تقنية البث المباشر، إنه متحمس لخوض مواسم إضافة مع ناديه الحالي، وبعد إتخاذ قرار الإعتزال، سيعود لحمل قميص فريق أولمبيك أسفي، الذي كانت انطلاقته معه، ويبقى النادي الوحيد الذي لعب له بالمغرب، قبل مشواره الاحترافي.
وأبدى حمد الله ارتياحه من الحصيلة التي قدمها رفقة النصر منذ التوقيع بكشوفاته في غشت 2018، خصوصا وأنه تمكن من الوصول إلى سقف الـ57 هدفا في موسم واحد، وهو رقم اعتبره اللاعب مهما وليس من السهل تحقيقه إلا بالعمل، والتعاون مع جميع مكونات الفريق.
أما بخصوص أهدافه مع النصر، تابع اللاعب: ‘‘ أنا من بين اللاعبين الذين يحبون حصد الألقاب الفردية والجماعية في الان ذاته، طموحي كبير للتتويج مع النصر بعدد من البطولات، وتسجيل مزيد من الأهداف، بحثا عن الأرقام الاستثنائية‘‘.
واعتبر عبد الرزاق حمد الله، فترة الحجر الصحي بسبب تفشي ‘‘كورونا‘‘، أنها فرصة لمواصلة الاشتغال والعمل، بعد أن أجبر انتشار الفيروس الاتحادات الكروية إلى تعليق المسابقات الكروية، وفرملة عجلة أبرز المسابقات في العالم.
ووصف حمد الله سيناريو إنهاء الموسم وإعلان صاحب صدارة الدوري السعودي الهلال بطلاً بالظالم، لأن الفرق بينه وبين ناديه 6 نقاط، يمكن تجاوزها خلال باقي المباريات.
‘‘يمكن قبول هذا الحل في حالة واحدة، فمثلاً إعلان ليفربول فائزا بلقب الدوري لن يكون ظالمًا، باعتبار أن الفارق بينه وبين صاحب المركز الثاني مانشستر سيتي، كبير جدا ويصل إلى 25 نقطة‘‘ يضيف عبد الرزاق حمد الله.
وينتظر لاعبو الدوري السعودي بدورهم، مصير المسابقة والمواعيد التي يمكن استئناف المباريات خلالها، إذ يتواجد عدد مهم من المحترفين المغاربة به، من بينهم الحارس عبد العالي المحمدي من صفوف أبها، واللاعب أمين عطوشي، ومروان سعدان، ومحمد فوزير، ثم نور الدين أمرابط، وجلال الداودي.