أفاد مركز الأبحاث "بي إم سي إي كابيتال غلوبال ريسيرش" (BKGR)، بأن متوسط عجز السيولة البنكية تفاقم بنسبة 11,73 في المائة إلى 142,1- مليار درهم، خلال الفترة من 07 إلى 13 يونيو الجاري.
وأبرز المركز، في مذكرته الأخيرة "Fixed Income Weekly" إلى أن هذا العجز، المحتمل ارتباطه بالطلب القوي على النقد عشية عيد الأضحى، يأتي في وقت ارتفعت فيه تسبيقات بنك المغرب لمدة 7 أيام بـ5,2 مليار درهم لتبلغ 42,6 مليار درهم.
وبالموازاة مع ذلك، ارتفعت توظيفات الخزينة بتسجيل جار يومي أقصى قدره 28,9 مليار درهم المسجل بتاريخ 11 يونيو 2024، (مقابل جار يومي أقصى قدره 20,9 مليار درهم خلال الفترة السابقة).
وفي ظل هذه الظروف، استقر متوسط السعر المرجح عند نسبة 3 في المائة، في حين تراجع مؤشر MONIA (متوسط المؤشر المغربي) إلى 2,913 في المائة.
ويتوقع المحللون أن يرفع بنك المغرب وتيرة تدخله في السوق النقدية بشكل كبير خلال الفترة المقبلة، من خلال ضخ 61,3 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام، مقابل 42,6 مليار درهم المسجلة قبل أسبوع.