قال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن "الحديث عن استعدادات عيد الأضحى يتطلب التمييز بين مستويين، السياق الذي حكم الموسم الفلاحي الذي كان فيه قلة تساقط الأمطار، والملك محمد السادس أعطى توجيهاته للدعم الفلاحة بتكلفة 10 مليون درهما، فيه جزء موجه إلى العلف".
وأضاف بايتاس في الندوة الصحفية، عقب انعقاد المجلس الوطني، اليوم الخميس، أن سياق تكثيف عملية المراقبة، فعندما تقل الأمطار تبرز عدة أمراض".
وأوضح المتحدث ذاته، أن "وضعية قطعان الماشية جيدة، وعملية التلقيح التي تتم بالمجان عرفت تلقيح 2 مليون رأس من الأبقار ضد الحمى القلاعية، وحوالي 19 مليون رأس من الغنم ضد طاعون المجترات الصغيرة والجذري، و4,5 مليون رأس من الماعز ضد طاعون المجترات الصغيرة".
وأكد المصدر ذاته، أن "العرض من الأغنام الموجهة إلى عيد الأضحى، هو سبعة ملايين، والطلب في حدود ستة ملايين، منذ غشت 2021 تم إطلاق الصفقات والطلبات لاقتناء شارة الترقيم الخاصة بالأضاحي".
وأبرز أنه "في 2022 تم تسجيل جميع المزارع، الخاصة بتسمين الأغنام والماعز، اي في حالة وقوع حالة مرض، سنعرف المزرعة التي تربت فيها الأضحية، وأيضا تم الإحصاء وتعريف الأغنام والماعز".
وكشف المتحدث ذاته، أنه "تم إحصاء 242 ألف مزرعة للتسمين، وعدد الرؤوس التي تم إحصائها يتجاوز قرابة 5 مليون، وعدد خرجات المراقبة 939، وتم تحرير محضرين فيهم مخالفتين في منطقتين والعملية مستمرة".