عين المُنتخب المغربي على لقب "الكان"..مساعد حاليلوزيتش يكشف الأهداف

أمينة مودن

على بعد جولتين من إسدال الستار رسمياً على التصفيات المؤهلة إلى كأس إفريقيا للأمم 2022، رفع وحيد حاليلوزيتش، مدرب المنتخب المغربي التحدي قبل انطلاق المنافسات التي تستضيفها الكاميرون، بمٌراهنته على تحقيق اللقب القاري الذي غاب لسنوات طويلة عن خزائن الكرة المغربية، رغم أن العقد الذي يربطه بجامعة الكرة يُلزمهم بالوصول إلى مرحلة نصف النهائي بالنسبة المُقبلة للبطولة.

ستيفان جيلي، المُساعد الأول لحاليلوزيتش رفقة المنتخب الوطني المغربي والذي التحق حديثاً بالطاقم التقني لـ"أسود الأطلس"، خص صحيفة "francebleu" الفرنسية بحوار مطول عن عمله الجديد بالمغرب، مشددا على أن المجموعة تضع نصب أعينها التتويج القاري، بعد أن اقترب المنتخب من تحقيق التأهل، باعتباره الخطوة الأولى صوب المُنافسة على اللقب القاري.

وتابع المتحدث ذاته:" نشتغل حالياً وهدف التتويج بكأس إفريقيا للأمم أمام أعيننا، صحيح أن المجموعة لم تحسم التتويج بشكل رسمي لكن 10 نقاط وصدارة المجموعة الخامسة، قربتنا من وضع أول قدم بكأس إفريقيا للأمم".

أما بخصوص العمل المُكلف بإنجازه رفقة الطاقم التقني للمنتخب الوطني المغربي، أوضح المدرب المُساعد، بأنه يتابع أسبوعيا مشاركة اللاعبين رفق أنديتهم، كما ينتقل أحيانا رغم الوضع الصحي الذي يمر به العالم لزيارتهم خلال تداربيهم، من أجل إعداد تقرير يتم عرضها على المدرب حاليلوزيتش، الذي بدوره يجتمع أسبوعيا بجميع أعضاء الطاقم، لمواكبة المستجدات.

وكشف ستيفان جيلي، بأن التواصل قليل مع المسؤولين عن جامعة الكرة، عكس المُدرب حاليلوزيتش الذي يٌشرف على جميع التفاصيل، كما أن الأعضاء مطالبين بالتنقل إلى مركز محمد السادس لكرة القدم بشكل يومي، من أجل إعداد التقارير، وأيضا تحضير اللوائح المقترحة بالنسبة للاعبين الذين سيٌشاركون بالمواعيد الرسمية والودية، مشير إلى أن هنالك دوماً عملا يجب إنجازه،ـ وأشياء جديدة وجب تتبعها.

وكان للمُدرب رأي بخصوص طباع الناخب الوطني حاليلوزيتش، المعروف بصرامته الكبيرة من خلال التجارب التي قادها سابقا، إذ تابع جيلي قائلاً:"هو شخص متطلب للغاية، سواء تعلق الأمر بأموره الشخصية أو مع الطاقم الفني وكذا اللاعبين، هو رجل صارم وطموح للغاية، ويريد أن يجعل أي فرصة أمامه طريقا للنجاح، بالكثير من العمل".

يٌشار، إلى أن وحيد حاليلوزيتش، قاد مجموعة من التغييرات بطاقمه الفني، بعد قرار عودة المُسابقات الدولية شهر أكتوبر الماضي، بعد رحيل مجموعة من الأسماء التي اشتغلت إلى جانبه منذ انطلاق تجربته مع أسود الأطلس، ضمنها مدرب الحراس والمساعد الأول، لاندري شوفان.