نفى رجل الأعمال، نور الدين عيوش، رجل الاشهار المقرب من القصر أن تكون ندوة "الحريات الفردية في ظل دولة الحق والقانون" التي قررت مجموعة الديمقراطية والحريات التي يترأسها قد تعرضت للمنع.
وردا على بلاغ أصدرته مؤسسة عبد العزيز آل سعود اليوم الأحد 17 يونيو الجاري، أعلنت فيه عدم ترخيصها لمجموعة عيوش باحتضان نشاط الندوة، قال عيوش في اتصال مع موقع "تيل كيل عربي" "إنه يأسف لصدور هذا البلاغ"، مضيفا أن مسؤولي المؤسسة أخبروه برفضهم منذ يومين دون اطلاعه على أسباب ذلك.
وأشار عيوش إلى أن الندوة المذكورة ستنظم يومي 22 و23 يونيو 2018 بحضور وزير العدل محمد أوجار، وستناقش عددا من القضايا المرتبطة بالحريات الفردية من قبيل حرية المعتقد، وحرية الجسد، والمساواة في الإرث، وذلك بحضور ممثلين عن مختلف الديانات والمذاهب من المغرب وخارجه، كما ستتوج باصدار توصيات في نهاية أشغالها. و
كانت إدارة مؤسسة عبد العزيز آل سعود قد تبرأت من ندوة عيوش، واعتبرت اقحامها في نشاط جمعيته خبرا زائفا وعار من الصحة. وقال بلاغ المؤسسة اليوم الاحد 17 يونيو الجاري، إن المؤسسة لم ترخص لمجموعة الديمقراطية والحريات بتنظيم ندوة تحت عنوان " الحريات الفردية في ظل دولة الحق والقانون" وأضاف "إن كل من يقحم اسم المؤسسة في موضوع الندوة يعد خبرا زائفا ولا أساس له من الصحة”.