في مقابلة نشرت بعدد نهاية السنة لمجلة "جون أفريك"، كشف أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، في جوابه عن أسئلة تتعلق بقضية الصحراء، بوصفها أحد الملفات الإفريقية المثيرة للجدل، تشبثه بمسطرة التسوية الأممية السياسية عن طريق المفاوضات، وضرورة تعاون كافة الأطراف، وبينها الجزائر.
نزاع الصحراء من بين المغرب وجبهة "بوليساريو" كان حاضرا بقوة في القمة الأوربية-الإفريقية بأبيدجان نهاية نونبر الماضي، فأين وصل المسار الأممي الخاص بتسوية الملف؟
لقد عينت هورست كولر مبعوثا أمميا خاصا جديدا في الصحراء، وقام بأول جولة في المنطقة، وأتمنى أن نستطيع إعادة إطلاق مسلسل التسوية في أسرع وقت.
في نظرك، هل يجب على المسلسل أن يؤدي إلى تنظيم استفتاء؟
إن المسلسل سياسي وتفاوضي في إطار قرارات الأمم المتحدة. وسنقوم بكل شيء من أجل إعادة إطلاقه ومن أجل أن تحترم قرارات الأمم المتحدة.
يجب أيضا أن يستطيع المغرب والجزائر التحاور في ما بينهما...
نعم، إنه أمر مهم وضروري، وستعمل الأمم المتحدة ما في استطاعتها حتى يتمكن الجميع من التعاون. كانت هناك ولاية وتم إنهاؤها من وجهة نظر عملية خلال فترة معينة لأسباب معروفة، والآن حانت لحظة الاستئناف.