أثار غياب حكام رياضة الكراطي عن المنافسات الدولية ردود فعل غاضبة وسط مكونات اللعبة، وطرح وتساؤلات حول سياسة الجامعة الملكية المغربية في تكوين الحكام.
ووفق مصادر موقع "تيلكيل عربي"، فإن "منافسات الألعاب الإفريقية المقامة حاليا بأكرا الغانية، غاب عنها التحكيم المغربي، كما غاب عن عدة منافسات دولية أخرى".
وكتب المسير السابق، الصالحي محمد، في تدوينة على حسابه في موقع "فيسبوك": "الكل تابع الدوريات العالمية الأخيرة بما فيها الألعاب الإفريقية، والغائب الكبير هو التحكيم المغربي".
وأضاف الصالحي: "من المسؤول عن هذا التغييب الممنهج للحكام المغاربة الذين يحملون طموح التواجد في المحافل القارية والدولية".
وتابع على حد قول: "الجواب هو الاستبداد الجامعي الذي يعمل وفق أجندة شخصية، هدفها تكريس الأنا من خلال استغلال الحضور لمنصة التتويج إلى جانب الميدالية التي تستقطب عدسات التصوير، ليقول من خلالها هذه مؤشرات النجاح الذي صنعته وحدي فقط وبدونكم".
وكان المنتخب الوطني المغرب ذكور تباري، تعرض للإقصاء من منافسات الألعاب الإفريقية المقامة بأكرا الغانية، بسبب عدم تطبيق شروط المنافسة التي تلزم كل فريق بالحضور في الدور الأول بخمسة عناصر وليس أربعة.
ووفق مصادر الموقع، فإن "الحكم أعلن إقصاء المنتخب المغربي الذي وضعته القرعة في الدور الثاني مباشرة حيث ضيع فرصة الوصول للنهائي على الأقل بسبب مخالفة شروط المنافسة".
يشار إلى أن المغرب كان خلال المنافسة غائبا بدون مبرر في أوزان -50 و -61 إناث و+84 ذكور و فريق الذكور كاطا.