استيقظت مدينة آسفي على فاجعة انتحار تلميذة يوم الاثنين الماضي، التي كانت تتابع دراستها في مستوى الثانية بكالوريا.
في هذا الصدد، قال مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة: "نتأسف لهذا الحادث".
وأضاف بايتاس في الندوة الصحفية عقب انعقاد المجلس الحكومي، أن "الوزارة المكلفة قامت بعدد من الإجراءات لكي تمر عملية البكالوريا في أحسن الظروف".
وأوضح أنه "وبالنسبة للإجراءات التربوية والتنظيمية، كلها تصب في هذه الخانة لكي يمر الامتحان في أجواء طبيعية".
وجاء في توضيح المديرية اللإقليمية لوزارة التربية الوطنية بآسفي، الذي عممته على وسائل الإعلام، أن "التلميذة هي مترشحة قيد حياتها في شعبة الآداب والعلوم الإنسانية مسلك العلوم الإنسانية - شرعت في اجتياز امتحانات البكالوريا دورة يونيو 2024 بمركز الامتحان بالثانوية الإعدادية مولاي يوسف بالجماعة الترابية آسفي، وهي تلميذة كانت متمدرسة قيد حياتها بالثانوية التأهيلية ابن خلدون، ومستفيدة من القسم الداخلي بنفس المؤسسة..
وأوردت أنه "في اليوم الأول لامتحانات البكالوريا، وبعد استقبال التلميذة في ظروف عادية كباقي زميلاتها وزملائها، والتأكد من هويتها، باشر تاجتياز مادة اللغة العربية ابتداء من الساعة الثامنة صباحا".
وأوضحت أنه "في إطار القيام بالمراقبة العادية لجميع قاعات الامتحان من طرف رئيس المركز والملاحظة، وعلى الساعة العاشرة وعشرين دقيقة، تم ضبط حيازة التلميذة لهاتف نقال داخل قاعة الامتحان، وتم تحرير تقرير الغش من طرف المراقبين وفقا لمساطر المعمول بها قانونيا وتنظيميا، كما هو الشأن بالنسبة لجميع الحالات التي تم ضبطها خلال نفس الفترة الصباحية".
وأشارت إلى أنه "وبعد تحرير تقارير الغش، وانتهاء نصف المدة الزمنية المخصصة للامتحان، غادر جميع التلاميذ الذين ضبطوا في حالة غش مركز الامتحان في ظروف عادية بمن فيهم التلميذة".