أعرب المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية عن "استنكاره لما أقدمت عليه قوات خفر السواحل الجزائرية، بإطلاق الرصاص على شباب مغاربة، والمس بحقهم في الحياة والسلامة، في الوقت الذي كان مفروضا عليها تقديم الإغاثة التي كانوا محتاجين إليها في عرض البحر".
وأعلن الحزب، في بلاغ صحفي، عقب اجتماع مكتبه السياسي، يوم أمس الثلاثاء، أنه "يتطلع إلى أن يجرى بحث معمّق وشفاف في حيثيات الموضوع، وفق القانون، بما يرتب المسؤوليات، بشكل لا لبس فيه".
وفي هذا الإطار، توجه المكتب السياسي بـ"أحر تعازيه لأسر الشابين المغربيين ضحيتي فاجعة حدود المياه الإقليمية بالسعيدية"، معربا عن "أمله في تسليم السلطات الجزائرية جثمان أحدهما الذي لا يزال بالجزائر إلى عائلته، ومتمنياته بالشفاء العاجل للشاب الثالث، وأمله في إيجاد حلّ سريع يقضي بعودة الشاب المعتقل بالجزائر إلى أهله".