تستعد العاصمة الفرنسية باريس إلى جعل حفل افتتاح الألعاب الأولمبية هو الأكبر في تاريخ الألعاب، والذي وسيكون مفتوحًا للجميع من سكان باريس ومنطقتها، وكذلك الزوار من جميع أنحاء فرنسا ومن جميع أنحاء العالم.
وستشهد مراسم حفل الافتتاح وجود 80 شاشة عملاقة ومكبرات صوت موضوعة بشكل استراتيجى يسمح للجميع بالاستمتاع بالعرض الذى سيتردد صداه في جميع أنحاء العاصمة الفرنسية.
وسيقام موكب الرياضيين على ضفاف نهر السين وسيحمل كل قارب على متنه وفدًا وطنيًا مشاركًا في الألعاب، ستكون هذه القوارب مجهزة بكاميرات تسمح للتليفزيون والمشاهدين عبر الإنترنت برؤية الرياضيين عن قرب، خلال رحلتهم من شرق النهر إلى غربه.
ومن جملة المتغيرات التي ستشهدها دورة باريس إقامة حفل لم يشهده أحد من قبل، حيث سيتم افتتاح الألعاب الأولمبية لأول مرة في تاريخ الأولمبياد خارج الملعب، وسيكون استثنائيا، مع عروض مائية مذهلة على نهر السين يشارك فيها 10.500 رياضي، على متن 160 قاربا تقريبا من جميع الأنواع والأحجام.
وقلصت فرنسا عدد الأشخاص المسموح لهم بحضور الحفل المقترح على نهر السين إلى النصف إلى حوالي 300 ألف، مع تشديد شروط الدخول، ورغم ذلك لا يزال الأمر يؤرق الأجهزة الأمنية.