وجهت البرلمانية خديجة أروهال عن فريق التقدم والاشتراكية، سؤالا كتابيا إلى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، حول "إقرار السنة الأمازيغية عيدا وطنيا، ويوم عطلة مؤدى عنها".
وجاء في السؤال الكتابي، أن "الشعب المغربي يتطلع في مطلع شهر يناير من كل سنة إلى إقرار السنة الأمازيغية عيدا وطنيا ويوم عطلة مؤدى عنه، وهو المطلب الذي أضحى مطلبا مشروعا بعد الإقرار الدستوري للأمازيغية كمكون من مكونات الهوية المغربية".
وأكدت أن الموضوع "يتطلب التعاطي الإيجابي مع إقرار السنة الأمازيغية عيدا وطنيا ويوم عطلة مؤدى عنه، كثيرا من الجدية من منطلقات وطنية، بعيدا عن أي توظيف سياسي أو أيديولوجي غريب عن الهوية المغربية، حماية للموروث الثقافي الأمازيغي، والنهوض به، وتثمين كل ما يتصل به من ثقافة وتقاليد ضاربة جذورها في عمق التاريخ".
وساءلت رئيس الحكومة، عزيز أخنوش عن "التدابير التي ستتخذونها من أجل ترسيم السنة الأمازيغية عيدا وطنيا ويوم عطلة مؤدى عنها؟".
ويشار إلى أن عزيز أخنوش قبل توليه رئاسة الحكومة، في يناير 2020 بمدينة تزنيت، دعا إلى "ترسيم رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية، لما يحمله من دلالة رمزية متعلقة بالاحتفال بالهوية واللغة".
وتقدم كل من النائبان البرلمانيان عن فريق التجمع الدستوري، مصطفى بايتاس، ومصطفى مشارك، في يناير 2021، بمقترح قانون يتعلق بترسيم فاتح السنة الأمازيغية (13 يناير) من كل سنة عيدا رسميا وعطلة رسمية مؤدى عنها.