دول عديدة أصبحت تبدي اهتمامها بالتجربة المغربية في محاربة التطرف، خاصة بعد المراجعات التي قام بها عدد من سجناء السلفية الجهادية.
في هذا الصدد، عرف مقر الرابطة المحمدية للعلماء بالرباط، لقاء بين أمينها العام أحمد عبادي، ووزير الداخلية الفنلندي، كاي مكانين، بداية الأسبوع الجاري
وكشف الموقع الإلكتروني للرابطة، أن اللقاء تمحور حول عرض التجربة الدينية للمملكة المغربية، وهندسة الحقل الديني.
الموقع، أوضح أن الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، أبرز جهود المملكة في تفكيك خطاب التطرف، علميا وشرعيا، وإنتاج خطاب ديني بديل، عبر جهود المراكز البحثية والوحدات العلمية المختلفة بمؤسسة الرابطة.
اقرأ أيضاً: ثورة في الإرث بالمغرب.. لمرابط وأزيد من 100 شخصية تطالب بإلغاء التعصيب
كما بين الجهود "التحصينية التمنيعية" للطفولة والشباب من خلال اعتماد آلية التثقيف بالنظير، والقصص المصورة، الحاملة للقيم الإيجابية، ونبذ الكراهية والعنف، ومناهج التلعيب التربوية، هذه الطرق تقوم على أسس تجديدي للخطاب، يناسب الناشئة والشباب في المصفوفة الرقمية المعاصرة.
ويشير الموقع إلى أن الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء تطرق كذلك إلى جهود المملكة في إدماج المهاجرين، والحفاظ على حقوقهم مع احترام لقوانين البلد المضيف، مما أعطى للمملكة المغربية مكانتها الريادية في مجال التعامل مع الهجرة، بحسبه.