فيصل فجر: الأسود مفاجأة المونديال وأرشح البرازيل للتتويج بكأس العالم

صفاء بنعوشي

قال الدولي المغربي فيصل فجر، المحترف بصفوف خيتافي الفرنسي، إن المنتخب الوطني سيكون مفاجأة نهائيات كأس العالم، روسيا 2018، وعنصر المفاجأة سيكون حاضرا بالمجموعة التي وضعت الأسود أمام إسباني، والبرتغال، وإيران.

فجر وفي حوار مع صحيفة "آس"، أوضح : " في المنافسات الكروية الكبرى دائما ما نكون شاهدين على مفاجآت غير متوقعة، وأنا واثق بأننا سنقدم صورة جيدة عن بلدنا في المونديال، وسيكون المغرب المنتخب المفاجأة بالمنافسات".

وأضاف لاعب الأسود، بأن المنتخب سيسير على خطى فريقه خيتافي، الذي كان هذا الموسم ندا غير متوقعا لأفضل وأقوى أندية "الليغا"، واستطاع البقاء ضمن القسم الممتاز، بالرغم من أن المؤشرات كانت تتجه نحو حدوث الأسوء بآخر مباريات الدوري.

وعن قرعة المونديال التي وضعت المغرب أقوى المجموعات أردف المتحدث ذاته قائلاً: "إنها مجموعة صعبة بالتأكيد، فإيران ستدخل المونديال تحت قيادة واحد من أعظم المدربين، أما إسبانيا فتبقى المرشح الأبرز للتتويج بالنسخة 21 من المونديال، لأن لديهم لاعبين بخبرة كبيرة، ولديهم جميع مقومات البطل".

أما بخصوص المنتخب البرتغالي، فقد أشار فيصل فجر إلى أنه يتوفر على أفضل لاعب بالعالم، ويتعلق الأمر بكريستيانو رونالدو، كما أن المجموعة تمزج بين اللاعبين الشبان وأيضا ذوي الخبرة في كبرى المسابقات القارية وأقوى الدوريات العالمية.

وبالنسبة للمنتخب الوطني الذي يرشحه فيصل فجر للتتويج بكأس العالم روسيا 2018، قال اللاعب: "بالتأكيد أرى أن البرازيل لها حظوظ كبيرة لفعل ذلك، ونيمار سيكون هدافا للبطولة من وجهة نظري".

ويتواجد عناصر المنتخب المغربي حاليا بسويسرا تأهبا لخوض أولى المواعيد الودية أمام أوكرانيا، غد الخميس، في إطار الاستعدادات التي تسبق المشاركة بالمونديال.

في حين سيكون أمام هيرفي رونار، مدرب الأسود فرصة متابعة لاعبيه خلال مباراتين إضافتين أمام كل من سلوفاكيا،على أن يرحل رفاق حكيم زياش إلى تالين عاصمة إستونيا، إحدى دول أوروبا الشمالية، لمواجهة منتخبهم وهي الودية الأخيرة للمجموعة.

تجدر الإشارة، إلى أن المنتخب قد لعب مباراتين إعداديين،مارس الماضي، خلال فترة التوقف الدولي التي حددتها "الفيفا"، أمام كل من صيربيا بمدينة تورينو، ثم أوزبكستان ممثل القارة الأسيوية، بملعب محمد الخامس في الدار البيضاء، وهما المباراتين اللتين سجلتا حضورا جماهيريا كبيرا.