برر خورخي فيلدا، مدرب المنتخب الوطني المغربي النسوي فشل مجموعته في التأهل للألعاب الأولمبية بباريس صيف السنة الجارية، بغياب النجاعة الهجومية وانتصار القوة البدنية.
وقال فيلدا خلال الندوة الإعلامية التي أعقبت المباراة، إن "المنتخب الوطني المغربي كان الأفضل في الشوط الثاني، وتمكنا من الحصول على فرص كثيرة، لكن القوة البدنية انتصرت على المهارة".
وتابع أن "التأهل للأولمبياد هو أصعب منافسة، وغياب غزلان الشباك، في خط الوسط أثر على علينا، خصوصا أننا نواجه فريقا قويا وله تاريخ في كرة القدم النسوية".
وعن مشروعه مع الجامعة الملكية المغربية قال مدرب المنتخب الوطني المغربي النسوي، سنستعد لمنافسات كأس أمم إفريقيا، وسنعمل على المستقبل.
وفشل المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم النسوية في التأهل للألعاب الأولمبية المقررة بباريس الصيف المقبل، بعد الهزيمة أمام زامبيا برسم إياب الدور الرابع والأخير من التصفيات الإفريقية المؤهلة لباريس 2024.
وتقدم المنتخب الزامبي في المباراة التي احتضنها ملعب الأمير مولاي الحسن، عن طريق باربارا باندا في الدقيقة 40.
وبعد إنتهاء الوقت الأصلي، تم اللجوء للأشواط الإضافية، التي حسم فيها المنتخب الزامبي تأهله، حين أضاف الهدف الثاني من ضربة جزاء في الدقيقة 105.
ودخل المنتخب المغربي المباراة بكل من: خديجة الرميشي، عزيزة الرباح، ياسمين المرابط، زينب الرضواني، أيت الحاج حنان، نجاة بدري، نهلة النقاش، فاطمة تكناوت، إيمان سعود، سكينة اوزراوي، ابتسام الجرايدي.
يشار إلى أن مباراة الذهاب إنتهت لصالح المنتخب المغربي بهدفين مقابل هدف بملعب لوفي موصلا، بمدينة ندولا الزامبية.