يواصل مارك فيلموتس، المدرب المقال من تدريب الرجاء الرياضي، الضغط على الإدارة من أجل الاستجابة لجميع مطالب فسخ عقده من طرف واحد، وذلك بعد قرابة أسبوع من إعلان النادي عن خبر الانفصال عن المدرب البلجيكي.
وحسب المعلومات التي يتوفر عليها موقع "تيلكيل عربي"، فإن المدرب وجه مراسلة جديدة إلى النادي، بخصوص مستحقاته المالية، خصوصا وأن قرار فسخ عقده تم اتخاذه من طرف النادي دون الوصول إلى صيغة ودية مع المدرب البلجيكي.
ومنح مارك فيلموتس 48 ساعة إضافية للمسؤولين عن نادي الرجاء الرياضي، لعقد جلسة جديدة والتوافق بشأن مستحقاته المالية "الغير معروفة"، رغم تصريحات سابقة للكاتب العام لنادي الرجاء الرياضي، والتي قال خلالها إن الشرط الجزائي للمدرب لا يتجاوز 200 مليون سنتيم، إضافة إلى بعض المستحقات العالقة.
ولجأ فيلموتس إلى الصحافة البلجيكية، للحديث عن تفاصيل إقالته، مؤكدا تعرضه لمؤامرة من طرف بعض الأطراف، والتي استعانت أيضا بمواقع التواصل الإجتماعي لتحريض الجماهير ضده.
كما كشف المدرب، أن إقالته ليس لها علاقة بما هو كروي، خصوصا وأنه قضى فقط 3 أشهر على رأس الطاقم الفني، كما توقفت البطولة خلال هاته الفترة لأزيد من شهر لالتزامات المنتخب الأول والرديف بمسابقة كأس العرب، ونهائيات كأس أمم إفريقيا.
يشار، إلى أن نادي الرجاء شكل لجنة مصغرة لدراسة جميع السير الذاتية، واختيار المدرب المناسب للمرحلة المُقبلة، بعد أن راهنت الإدارة على لقب عصبة أبطال إفريقيا موسم 2022.